مضحك..الإعلام الجزائري: غاساما كان معزوما عند لقجع “الفاف” ستقدم تفاصيل أطباق السمك الغالية التي أكلها لإقصاء الخضر

الأولى كتب في 14 أبريل، 2022 - 16:58 تابعوا عبر على Aabbir
الإعلام الجزائري
عبّر

 

يبدو أن قول الشاعر:”لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها”، لن نجد أحسن من ينطبق عليه أفضل من الإعلام الجزائري الناطق باسم النظام العسكري الحاكم، الذي لم يبرع أصحابه غير في السبح بخيالهم الواسع لتوزيع التهم الواهية على المغرب وتعليق شماعة فشل دولة “تبون” عليه.

الإعلام الجزائري الذي أوصله هوسه بالمغرب إلى تعليق فشل نظام العسكر في كل شيء، في بلاد الغاز والبترول عليه، دون تقديم دليل واحد يثبت مزاعمه، وبعد اتهام المملكة بإشعال حرائق منطقة القبائل، واستهداف شاحنات جزائرية على الحدود مع موريطانيا وقصف قوافل تجارية جزائرية وغيرها من التهم التي لا يصدقها عاقل، عاد هذا الإعلام المحترف للتضليل وبيع الوهم للشعب الجزائري، ليضع نفسه وسط موجة سخرية عارمة وهو يعلق فشل المنتخب الجزائري في التأهل لكأس العالم بقطر على المغرب مرة أخرى.

وفي هذا السياق، وحسرة منه على ضياع فرصة التواجد في كأس العالم، وهي فرصة كان يعول عليها النظام العسكري المتآكل والمفلس، لتلميع صورته، خرج الإعلام الجزائري لينسب سبب الإقصاء أمام منتخب الكاميرون للمغرب من جديد.

واتهمت صحيفة “الشروق” الجزائرية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بنسج خيوط مؤامرة نجح من خلالها في قطع الطريق أمام حجز المنتخب الجزائري لبطاقة العبور إلى مونديال قطر.

وزعمت “الشروق” أن الحكم الغامبي، باكاري غاساما، فضل التوقف بالمغرب لمدة ساعتين من الزمن، قبل التوجه لتونس ومنها باتجاه مطار هواري بومدين الدولي، وذلك خلال رحلته من غامبيا إلى الجزائر، لإدارة مواجهة الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم، بين المنتخبين الجزائري ونظيره الكاميروني.

وتساءلت الصحيفة المقربة من نظام العسكر، عن سبب اختيار القائمين على ضبط هذه السفرية وبرنامج الرحلة لحكام المواجهة، على التوقف في الرباط، بدلا من اسطنبول التركية، معتبرة أن ذلك كان عن قصد لأمر في نفس يعقوب، على حد تعبيرها.

و ذهبت الإعلام الجزائري من مواقع وصفحات أبعد من ذلك عندما زعمت أن الحكم الغامبي، بكاري غاساما، كان معزوما عند لقجع وخصصت له طاولة مليئة بمختلف أنواع الأطعمة والأسماك الغالية، مضيفة أنه بعد ساعتين من الاجتماع مع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم والتخطيط لتفاصيل وخيوط المؤامرة بشكل دقيق، توجه غاساما إلى تونس ومنها إلى الجزائر.

وذكرت ذات المصادر، أن الاتحاد الجزائري سيقدم تفاصيل هذه المؤامرة وحتى الأطباق التي أكلها غاساما في المغرب، وهو ما يعني أن 21 أبريل الجاري سيكون يوم تاريخي للجزائر وضربة قاضية للقجع وعميله غاساما الفاسد، على حد وصفها.

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتهم فيها الإعلام الجزائري رئيس الجامعة الملكية المغربية لحرة القدم، فوزي لقجع، بمحاربة المنتخب الجزائري، إذ سبق له أن اتهمه بالتسبب في الإقصاء المبكر للمنتخب الجزائري من نهائيات كأس إفريقيا التي احتضنتها الكاميرون.

زربي مراد ـ عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع