مصيبة الجهل..وفاة مصاب بكورونا رفض الذهاب للمستشفى وفضل التداوي بالأعشاب والوصفات التقليدية بتطوان

الأولى كتب في 1 مايو، 2020 - 22:19 تابعوا عبر على Aabbir
مصيبة الجهل..وفاة مصاب بكورونا رفض الذهاب للمستشفى وفضل التداوي بالأعشاب والوصفات التقليدية بتطوان
عبّر

زربي مراد ـ عبّر

 

 

توفي رب أسرة بتطوان نتيجة إصراره على عدم الاتصال بالمصالح الطبية والذهاب إلى المستشفى في مقابل البقاء في منزله لمدة ناهزت الأربعون يوما، بالرغم من ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا عليه.

 

وذكرت مصادر مقربة، أن أسرة الأب المتوفى ورغم انتقال العدوى لأفرادها، فضلت بدورها المكوث في منزلها بتطوان، ولم تبادر بالاتصال بالمصالح الطبية إلا بعدما ساءت حالة الأب وتدهورت صحته.

 

والطامة الكبرى، تضيف ذات المصادر، أن الأسرة ظلت تتداوى بالأعشاب وبعض الوصفات التقليدية، ما سهل مأمورية فيروس كورونا في الانتشار بينها وبين مخالطيها الذين يجهل عددهم.

 

من جانبه، أيمن الغازي الطبيب في الهلال الأحمر بتطوان ، كتب على صفحته الفايسبوكية متسائلا: ”من يتحمل مسؤولية وفاة رب أسرة مصاب بكورونا بتطوان، بعدما رفض العلاج في المستشفى وفضل التداوي بما نصحه به التقني البيطري صاحب دكتوراه السمن وأمثاله؟ هل المنظومة التعليمية؟ هل النظام الصحي التقليدي في بلادنا؟ الشخص نفسه؟ أو يوتوب؟ هل كان يجب ارغام الشخص على التداوي؟ هل كان يجب عزله بالقوة؟” في إشارة إلى دكتور التغذية محمد الفايد الذي أثار الجدل مؤخرا.

 

وأضاف: ”هل كان يجب ان يتم إرغامه هو وعائلته على الحجر وعلى العلاج؟ لنشاهد بعد ذلك بطبيعة الحال فيديو تحت عنوان ” أين هي حقوق الإنسان في المغرب؟ أين هي حرية التعبير والإختيار؟ شخص يتم اعتقاله لأنه يتداوى ويدعو الناس إلى التداوي بالطرق التقليدية وبالطب النبوي” هذا ما حصلنا عليه من إستغلال البعض لكلمة حقوق إنسان ولحرية التعبير وهو أصلا لا يؤمن ب ولا واحدة من تلك الحقوق”.

 

وأردف قائلا: “هذا ما حصلنا عليه من تخريب النظام التعليمي؛ أشخاص بشواهد وهم أقل ما يمكن ان نقول عنهم انهم يضرون أنفسهم ويضرون الناس بما قرؤوا وبما يروجون من جهل ومن تخريب للعقول وللأجسام.. للإشارة كنا في مدينة تطوان بعد أسبوع من الإيجابية سنصل أخيرا إلى ال 0 حالة بعد تضحيات الجميع، الآن نحن أمام بؤرة محلية، فيها أسرة المتوفى، جيران، وسيارات اجرة صغيرة والله أعلم كم من مخالط ومن مصاب”.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع