مصطفى سلمى: غالي فشل في الكركرات والآن يخوض حرب حفظ ماء الوجه

الأولى كتب في 17 نوفمبر، 2020 - 13:00 تابعوا عبر على Aabbir
بوليساريو
عبّر

خالد أنبيري-عبّــر

 

أكد القيادي السابق في جبهة البوليساريو،مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، أن زعيم الانفصالين، إبراهيم غالي، فشل في الكركرات، وهو الآن يخوض حرب حفظ ماء الوجه، و دليلها أنه متيقن من عدم الرد المغربي و إلا ما كانت قواته قصفت بعض القواعد المغربية نهارا.

 

و أضاف مدير الأمن العام السابق في الجبهة الانفصالية، من خلال تدوينة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي، مرفوقة بصورة توثق لمساعدات انسانية جزائرية لسكان مخيمات تنذوف خلال بداية أزمة كورونا، كل من يتذكر حرب الصحراء يتذكر ان البوليساريو لا تتحرك نهارا بسبب تواجد قواتها في مناطق مكشوفة و بسبب التفوق الجوي و المدفعي المغربي”، مسترسلا، “غالي الآن يبحث عن منقذ يمد له يده لانقاذه من الغرق، بعدما لم يجده في الكركرات”.

 

وقال الناشط الحقوقي، “عندما قتلت الولايات المتحدة الأمريكية قاسم سليماني، أعلنت ايران أنها سترد بقوة على مقتل القائد الإيراني. و في النهاية قصفت ايران قواعد أمريكية خالية، و لم تسقط جندي أمريكي واحد. بل كان ردها كارثيا عليها باسقاطها طائرة مدنية اكرانية كلفتها الكثير.

 

وأورد ذات المتحدث في تدوينته، “المغرب مرتاح فقد حقق غايته بتأمين معبر الكركرات بشكل تام بدون خسائر و دون ادانة و استكمل باقي الصحراء النافعة خلف حزامه الدفاعي، بعدما أعطته البوليساريو مشروعية تحقيق ذلك. و خوض حرب من أجل المناطق الخالية شرق الحزام لا يخدمه في الوقت الراهن لأنه سيدخل الجزائر حتما لدائرة النزاع المسلح”.

 

واختتم مصطفى سلمى تدوينته بالقول، “وكما التزم المغرب بضبط النفس و صبر ثلاثة أسابيع على غلق معبر الكركرات رغم الخسائر الإقتصادية و المعاناة الإنسانية لمواطنيه، لكي يكسب المجتمع الدولي في صفه. فإنه سيضبط النفس حاليا و لن يكون رده على البوليساريو إلا في حالة الضرورة القصوى دفاعا عن النفس. في انتظار أن ترتكب البوليساريو خطأ جسيما و تقوم باعتداء يمس أرواح المغاربة و ممتلكاتهم، حينها ستكون تجاوزت حق الرد على توسعة الحزام الدفاعي المغربي من جهة الكركرات و تحصل لدى المغرب مشروعية الرد، فتصبح الجزائر في حرج شديد دوليا ما سيضطرها الى ضبط بوليساريو غالي أو تتعرض للإدانة و العزلة الدولية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع