مصرع قيادي إنفصالي آخر اثر قصف الجيش المغربي “للعدو” ونجاة ابراهيم غالي

عبّر ـ متابعة

ذكرت تقارير اعلامية، أن عصابة البوليساريو تعيش اسوء أيامها، بعد الضربة الأخيرة التي تلقتها على يد الجيش المغربي وراح ضحيتها عدد من القياديين العسكريين في ميليشيات عصابة الربواني.

وأوضحت ذات التقارير، بأن الضربة العسكرية التي نفذها الجيش المغربي بعد اقتراب موكب متكون من قياديين من الجبهة من الحزام الدفاعي، لم تسفر فقط عن مقتل قائد جهاز الدرك “الداه البندير” فقط، بل راح ضحيتها أيضا أحد ابرز القادة الميدانيين للجبهة المدعو “الناجم ولد الدية” في الوقت الذي نجا فيه كبيرهم ابراهيم غالي في ذات القصف.

وحسب ذات التقارير، فإن ولد الدية يعتبر أيضا من كبار القادة العسكريين لعصابة البوليساريو، حيث كان هو الآخر متواجد مع الموكب الذي حاول الاقتراب من الحزام الدفاعي المغربي، قبل أن يتصدى له الجيش المغربي.

وتعتبر الضربة العسكرية التي نفذها الجيش المغربي عن طريق طائرة مقاتلة من نوع “إف 16” تابعة للقوات الجوية الملكية، بمثابة رد فعل بعدما حذر الجيش المغربي كل من سولت له نفسه الاقتراب من الحزام الدفاعي الذي أقامه الجيش على الحدود مع الجزائر وموريتانيا، وأنهى به اسطورة الاراضي المحررة حسب ميليشيات البوليساريو.