مصرع قائد “درك مليشيات البوليساريو” رفقة أخرين أثناء محاولتهم مهاجمة الجدار العازل بمنطقة اتويزكي بالصحراء المغربية

الأولى كتب في 7 أبريل، 2021 - 17:51 تابعوا عبر على Aabbir
مصرع قائد درك مليشيات البوليساريو رفقة أخرين أثناء محاولتهم مهاجمة الجدار العازل بمنطقة اتويزكي بالصحراء المغربية
عبّر

عبّر + مواقع

 

أفادت مصادر متطابقة، بمقتل “الداه ولد البندير” قائد ما يسمى بسلاح الدرك الصحراوي ، وخبير الهندسة العسكرية ، والذي يعد من بين الشخصيات العسكرية الهامة داخل المؤسسة العسكرية لجبهة البوليساريو الإنفصالية.

و وفق مصدر مطلع ، فقد دفعت قيادة الجبهة الإنفصالية ب ” الداه ولد البندير” رفقة آخرين لاقتحام منطقة اتويزكي وتحقيق خرق مستحيل، وتدفع به إلى المجهول، منتحرين في محاولة لحفظ ماء وجه قيادة جبهة البوليساريو.

و أسفرت عملية اتويزكي الفاشلة، عن مقتل “ولد البندير” وجرح خلالها من كان معه ، ويخضع أحدهم وهو ولد ابريكة لعملية جراحية في هذه الأثناء بمدينة تندوف الجزائرية.

مقتل ” ولد البندير” يؤكد ، وفق نتدى ” فورساتين”أن كل المعطيات الميدانية تفيد بأن القيام بعمليات على طول الجدار الأمني بات مستحيلا، وكل الثغرات والثقوب تم تحصينها وإغلاق جميع المنافذ القديمة التي كانت تستخدمها العصابات والمهربون وقوات البوليساريو.

كما يؤك هذا المعطى الميداني المستجد، أن المغرب حصن المنطقة، ونأى بنفسه عن الدخول في صراع مع من يعتبرهم من أبناء وطنه، ولم يرد يوما أن تحسب عليه حرب ضد جزء منه.

أمام كل هذا لا تزال قيادة البوليساريو الأنفصالية ، يضيف المصدر، مصرة على توريط الصحراويين من المقاتلين المخدوعين ، وأمام فشلها لم يبق لها سوى رميهم للموت ، نحو مناطق عسكرية لا يعتدي أصحابها على الآخر ، ولا يبارحون مكانهم بحثا عن انتصارات مزعومة ، لكنهم يتعاملون مع التهديدات الجدية التي تستهدفهم بشكل مباشر في إطار الدفاع المشروع ، والحماية حوزة الوطن .

قيادة الجبهة الإنفصالية، يؤكد المنتدى، تبحث عن شيء يعطيها قيمة افتقدتها ، وتحاول تحقيق نصر عسكري مستحيل لتساوم في المفاوضات التي تطلب وتتوسل العالم من أجل أن يعيدها إلى المفاوضات ، والمغرب يطلب التفاوض مع ولي أمرها المعني الحقيقي بالصراع : الجزائر ولا أحد غير الجزائر ، التي تقدم الصحراويين قرابين لمشروعها الانفصالي بالمنطقة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع