مصرع أسرة مغربية من أربعة أفراد بهولندا

لقيت أسرة مغربية في هولندا حتفها غرقا، أثناء عودتهم من حضور حفل زفاف، في حادث مأساوي ترك حزنا عميقا بين أوساط الجالية المغربية في هولندا.

وحسب مصادر محلية فإن العائلة المغربية مكونة من أب ثمانيني وام عمرها 69 سنة، وابنتين تبلغان 48 و 38 سنة، وكانوا في طريق العودة من حفل زفاف في مدينة روتردام، نحو محل إقامتهم الكائن بمدينة خاودة.

وقد عثرت الشرطة الهولندية ليلة الأحد إلى الاثنين، 23 – 24 أكتوبر، على الضحايا الأربعة  “أسرة مغربية” في نهر Lek بالقرب من Streefkerk.

وكان مواطنون قد لاحظوا وجود جثة سيدة في النهر، وهو ما استدعى الاتصال بالطوارئ التي حضرت على الفور إلى المكان، ليتم اكتشاف المأساة بعد العثور على باقي أفراد الأسرة.

وتم إيقاف حركة الملاحة في النهر من أجل تسهيل مأمورية البحث على الشرطة ورجال الإنقاذ.

وقد تطلبت عملية البحث جهود كبيرة، إذ أن مروحية تابعة للشرطة، قامت برصد الجثة الثانية كما تم تسخير خمسة زوارق في عملية البحث، إضافة إلى غواصين، وقد تم العثور على سيارة الأسرة في أعماق النهر، ما استدعى نزول الغواصين الذين انتشلوا جثتي الضحيتين المتبقيتين من السيارة. قبل أن يتم انتشال السيارة بعد ذلك بعد جلب شاحنة مختصة بعمليات السحب.

وترشح الشرطة أن يكون رب الأسرة، قد فقد التحكم في السيارة، ربما بسبب التعب، ما ادى به إلى الوقوع في النهر.

عبّر ـ ناظور سيتي