بعد المشجعة صوفيا بلمان التي وجهت عبارات عنصرية للشعب الإيفواري، وبعدها مؤثرين جزائريين نشروا فيديوهات مسيئة للباعة الجائلين وأصحاب محلات البقالة بالكوت ديفوار، جاء الدور على مشجعين جزائريين آخرين ليثيروا فوضى عارمة وسط طريق عمومية.
بعد صوفيا بلمان ومؤثرين..مشجعون جزائريون يلعبون الكرة وسط طريق عمومية ويهينون شرطي إيفواري pic.twitter.com/sAJJXAY7e7
— جريدة عبّر.كوم aabbir.com (@maroc_aabbircom) January 18, 2024
ووفق مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، فقد ظهر عدد من المشجعين الجزائريين وهم يحتقرون ضابط شرطة إيفواري بلعب الكرة وسط طريق عمومية، رافضين الانصياع لأوامره بالتوقف عن عرقلة حركة السير.
والأكثر من ذلك، بحسب الفيديو، فقد حاول المشجعون الجزائريون ترهيب ضابط الشرطي الإيفواري، كما عملوا على تصويره دون علمه والسخرية منه.
وأثار سلوك المشجعين الجزائريين موجة غضب واستنكار عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أجمعت ردود الأفعال على وصفه ب”المخجل والمشين”، واصفين المعنيين بعديمي التربية.
ومن بين أبرز التعليقات التي دونها نشطاء أجانب للتعبير عن رفضهم واستنكارهم لسلوك المشجعين الجزائريين، ما كتبه ناشط إيفواري قائلا:”هؤلاء الناس عديمو التربية ويتصرفون بشكل سيء. إنهم لا يحترمون البلد الذي يرحب بهم جيدا! ليس لديهم ما يفعلونه في ساحل العاج”.
وعلق ناشط كاميروني يقول:”بصراحة الجزائريون ليسوا مهذبين، وليسوا متعلمين جيدا، كيف يمكنك أن تفعل ذلك برجل بلباس رسمي، إنهم سخيفون”.
وعلق ناشط آخر قائلا:”كان يجب على الشرطي أن يستدعي تعزيزات ويأخذ الجميع إلى المخفر، سيغيبون عن مباريات فريقهم وسيكون ذلك درسا جيدا لهم”.
وأضافت ناشطة تقول:”هؤلاء الأشخاص بشكل عام يعانون من مشاكل نفسية خطيرة جدا”.
هذا، ويثير المشجعون الجزاىريون غضب الرأي العام الإيفواري والإفريقي عامة، بسلوكات مشينة وعبارات عنصرية، فضلا عن نشر فيديوهات كلها تجريح واحتقار لدولة الكوت ديفوار وشعبها، ما تسبب للجزائر في حملة كراهية واسعة بين مواطني عدد من الدول الإفريقية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع