مشبال يكشف تفاصيل تأجيل مناقشة أطروحته حول خطاب بنكيران

مجتمع كتب في 21 ديسمبر، 2019 - 17:51 تابعوا عبر على Aabbir
مشبال
عبّر

عبّر ـ متابعة 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أوضح الطالب الباحث الأمين مشبال، سبب تأجيل مناقشة أطروحته حول موضوع “بلاغة الخطاب السياسي والسجالي عند عبد الإله بنكيران”، وقد جاء حسب ذكره للصحافة بناءً على تدخل وزاري، معتبرا أن البحث العلمي بهذا الأسلوب سيعرف تراجعات على عدة مستويات.

 

 

 

 

 

 

 

 

وأوضح أن سبب التأجيل يعود لما تم ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي بعد خطأ مطبعي من عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان التي سجلت الأطروحة ضمن الأدب القديم في حين أنها تندرج ضمن تحليل الخطاب.

 

 

 

 

 

 

 

وعن سبب اختياره لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة سابقا، كموضوع للأطروحة، أكد المتحدث أن الأمر ناتج عن اهتمامه الشخصي بالسياسيين الإسلاميين وخطاباتهم الشعبوية، وأن الرجل سواء اختلفنا أو اتفقنا معه خطيب أثر بطريقة أو بأخرى على شريحة من المجتمع.

 

 

 

 

 

 

 

وأوضح مشبال وهو صحفي ومعتقل سياسي سابق، أنه اعتمد في أطروحته على الآليات اللغوية والاستراتيجيات المتبناة في خطاب بنكيران ومدى نجاعتها في الإقناع، مبرزا أن هذه الأدوات تندرج في إطار تحليل الخطاب.

 

 

 

 

 

 

 

وأكد المتحدث أن الهدف من أطروحته هو هدف أكاديمي شخصي لا يبتغي منه أي طمع إداري أو محاباة لأي جهة كانت، خاصة أنه رجل متقاعد، مسترسلا أن الغرض من أطروحته أيضا هو اعتمادها في كتاب ألفه ومن المرتقب أن يصدره في المستقبل.

 

 

 

 

 

 

 

 

واستنكر الباحث الضجة التي أحدثت على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي عرضته لهجوم غير مبرر خاصة من رواد الفضاء الأزرق، معتبرا أن فئة كبيرة من المنتقدين كتبوا ماكتبوه في منشوراتهم وهم لا يستوعبون الموضوع، وبالتالي همهم الوحيد هو الكتابة دون الفهم والاستيعاب.

 

 

 

 

 

 

واعتبر مشبال أن الانتقادات التي طالت أيضا الدكتور المشرف على أطروحته، محمد مشبال، بسبب نفس الاسم العائلي، غير صحية خاصة أن أصحابها ربطوا فقط بين الإسمين ولم يطلعوا على العمل، مبرزا أن الدكتور هو أحد أفراد عائلته وهذا لا يعني التشكيك في عمله الذي سهر عليه 4 سنوات.

 

 

 

 

 

 

وكان من المفترض أن يناقش الطالب الباحث، أطروحته يوم الجمعة المقبل 27 دجنبر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، إلا أنه تم إرجاء تاريخ المناقشة إلى أجل غير مسمى، الأمر الذي يشير إلى إمكانية رفض الأطروحة.

 

 

 

 

 

 

 

 

وأعادت الواقعة إلى الأذهان رفض كلية الآداب بمدينة أكادير شتنبر الماضي أطروحة دكتوراه لطالبة اختارت مناقشة موضوع مشابه يتعلق بـ “الأبعاد اللغوية في الخطاب السياسي عند عبد الإله بنكيران”.

 

 

 

 

 

 

 

 

و قررت لجنة البحث بجامعة ابن زهر بعد المداولة، عدم منح شهادة الدكتوراه للطالبة المعنية التي أنجزت البحث، معللة ذلك بافتقاد الأطروحة للمقومات اللازمة للبحث العلمي.

 

 

 

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع