مسلسل إقالة المدربين يتصدر المشهد في البطولة الاحترافية

رياضة كتب في 24 ديسمبر، 2019 - 16:25 تابعوا عبر على Aabbir
الزاكي
عبّر

ع.أ – عبر

 

 

 

 

 

 

تصدر “طوفان إقالات المدربين” المشهد في مرحلة ذهاب البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، بعد مرور عشر دورات فقط على انطلاقة الموسم الكروي الحالي.

وقامت عدة أندية وطنية بتغيير مدربيها على مدار الدورات العشرة الماضية، وذلك بسبب توالي النتائج السلبية في مباريات الدوري والكأس، وهو ما وضعنا أمام رقم مخيف في عدد المدربين الذين غادروا مناصبهم منذ بداية الموسم، إذ تم تسجيل تسع حالات بمعدل يقارب طلاق في كل دورة.

 

 

 

 

 

تسع حالات طلاق بين النوادي والمدربين

لم تكن نتائج مباريات البطولة الاحترافية رحيمة ببعض المدربين، وهو ما جعلهم يدفعون منصبهم ثمنا لسقطات الأندية التي يشرفون على تدريبها، حيث أقيل كل من الفرنسي باتريس كارتيرون من تدريب الرجاء ويوسف فرتوت من نهضة الزمامرة وحسن بنعبيشة من سريع وادي زم ومراد فلاح من رجاء بني ملال ورشيد الطاوسي من أولمبيك خريبكة.

كما كان الإقصاء من مسابقة كأس العرش سببا وراء فقدان ثلاثة مدربين لمناصبهم ويتعلق الأمر بكل من منير الجعواني، في نهضة بركان والأرجنتيني ميغيل غاموندي، في حسنية أكادير والتونسي نبيل نغيز، من فريق إتحاد طنجة.

وانضاف الزاكي بادو بدوره إلى قائمة المدربين المغادرين خلال مرحلة ذهاب البطولة، لكن طريقة خروج الزاكي من الدفاع الجديدي اختلفت عن زملاءه المدربين المقالين من منصبهم، بعدما طلب اعفاءه من منصبه للالتحاق بالإدارة التقنية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ليغادر منصبه تاركا فريقه في وضعية جيدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سبع أندية تخلق الاستثناء

إذا كان مسلسل الطلاق مع المدربين قد تصدر المشهد في مرحلة ذهاب البطولة، فإن هناك مدربين نجوا من رياح التغيير ولازالوا يحتفظون بمناصبهم على رأس العارضة الفنية للأندية التي يشرفون على تدريبها.

واحتفظ الوداد الرياضي بمدربه الصربي زوران مانولوفيتش رغم أن النتائج لم تكن عند حسن التطلعات، ونفس الأمر بالنسبة للمدرب وليد الركراكي الذي يشرف على العارضة الفنية للفريق للسنة الخامسة على التوالي، إلى جانب عبد الرحيم طاليب، مدرب الجيش الملكي والجزائري عبد الحق بنشيخة، مدرب المولودية الوجدية وسعيد الصديقي، مدرب يوسفية برشيد.

كما تشبت فريق أولمبيك آسفي بمدربه الكيسر، الذي عوض يوسف فرتوت على رأس العارضة الفنية للقرش المسفيوي شهر يوليوز الماضي، واحتفظ المغرب التطواني بمدربه الإسباني بياديرو بالرغم من الخروج في مسابقة كأس العرش من دور النصف على يد حسنية أكادير.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قانون المدرب.. أي إضافة ؟

ويبدو أن قانون المدرب الذي وضعته ودادية المدربين بمعية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم يعط أي إضافة للمشهد الكروي الوطني، في ظل طوفان تغيير المدربين.

ورغم أن القانون المذكور يمنع كل مدرب غادر فريقا سواء بالاقالة او الاستقالة من الإشراف نفس الموسم على فريق بنفس القسم، إلا أن النزيف لازال مستمرا، ولم يمنع هذا القانون الأندية الوطنية من تغيير قناعاتها، حيث يضطر بعض المدربين إلى اللجوء لبطولة القسم الوطني الثاني لإنقاذ موسمهم كما وقع مع منير الجعواني، الذي وقع لفريق المغرب الرياضي الفاسي بعد رحيله عن النهضة البركانية، بينما يضطر البعض الآخر للجلوس في غرفة الانتظار إلى أن ينتهي الموسم الكروي للإشراف على فريق جديد.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع