مسؤول جزائري.. يبرر الفساد المستشري في البلاد ويضرب التقارير الدولية عرض الحائط

عبّر-متابعة 

شن المسؤولون الجزائريون هجوما قويا على تقارير المنظمات الدولية التي تطرقت لقضايا الفساد و الرشوة في الجزائر، هذه التقارير التي تصدر كل سنة لتذكّر بترسخ ظاهرة الفساد في الاقتصاد الجزائري، و علل هؤلاء المسؤولون هجومهم على هذه المنظمات بقولهم أن ظاهرة الفساد “موجودة في كل بلدان العالم وليس في الجزائر وحدها”.

وزير العدل، الطيب لوح، قال في عرضه في المجلس الشعبي الوطني للتعديلات المقترحة على قانون الوقاية من الفساد ومكافحته، معلقا على التقرير الصادر قبل أيام عن شفافية دولية، الذي أدرج الجزائر في المرتبة 105 في تصنيف يضم 180 بلد (المرتبة 107 في 2017)، “لا يهمنا إن قالوا إن الجزائر تخلفت أو تقدمت”

وهاجم وزير العدل رئيس الجمعية الجزائرية لمكافحة الفساد، جلالي حجاج، دون تسميته، متحدثا عن جهله للتشريعات التي أصدرتها الحكومة في إطار حماية الشهود، ونصحه “بتغيير النظارات في حال كونه لا يبصر بشكل جيد”، وتحجج وزير العدل باستقلالية القضاء وسرية التحقيقات وقرينة البراءة لتجنب الحديث عن قضايا الفساد قيد النظر على مستوى القضاء.