عبّر ـ متابعة
فاجأ رئيس الفدرالية العالمية لليهود المغاربة، “سام بنشتريت”، في حوار تلفزي، الجميع، حينما كان يتحدث عن العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وعلاقة ذلك بالاعتراف بمغربية الصحراء من طرف الولايات المتحدة.
بنشتريت أكد في حواره أن اليهود كانوا دائما إلى جانب المغاربة، حيث قال أنه سنة 1975، قام هو ومجموعة من الضباط الإسرائيليين بمراسلة الملك الحسن الثاني، عارضين عليه القدوم إلى المملكة حاملين أسلحته من أجل القتال إلى جانب “إخوانهم” المغاربة إلى ان يتم القضاء على عصابة البوليساريو.
وأضاف المتحدث أنهم لايزالون إلى غاية اليوم مستعدين للدفاع عن مصالح المغرب ووحدته الترابية.
وبخصوص علاقة السلام مع إسرائيل بقضية الصحراء المغربية، قال بنشتريت أن الرباط وتل أبيب وقعا اتفاق سلام حقيقي، وأن الملك محمد السادس لم يطلب أي مقابل لذلك، لكون الصحراء جزء من المغرب وفي حوزته، ولا يمكن لأحد أن يقبض ثمن شيء يملكه، حسب تعبيره.
اترك هنا تعليقك على الموضوع