مريم الادريسي: زيان يمارس الحمق السياسي لنشر خطاب العنف والكراهية

الأولى كتب في 21 مارس، 2022 - 16:51 تابعوا عبر على Aabbir
مريم الادريسي
عبّر ـ ولد بن موح

وجهت الناشطة الحقوقية، والمحامية مريم الإدريسي، نقدا لاذعا للتصريحات الذي أدلى بها عدد من المشاركين أحد اللقاءات “الحقوقية” الذي اختير له عنوان “النضال الحقوقي في المغرب بين الواقع والأفاق”، وتحدث فيه كل من والدي، عمر الراضي، وزوجة سلميان الريسوني، وعفاف برناني، والنقيب السابق محمد زيان، وغيرهم، وذلك بعد أن تم استغلال هذا الفضاء الحقوقي، حسب الإدريسي، من أجل تمرير خطاب محمل بالعنف والكراهية، والتحريض على الإجرام.

 

المتحدثة، أكدت أنه لا يمكن أن نقبل من شخص كان مستوزرا في وزارة لحقوق الإنسان، أن يصف العنف الذي حصل في المركب الرياضي مولاي عبد الله، بأنه تعبير عن ضغط اجتماعي، معتبرة أن كلام زيان، هو تبرير لسلوك إجرامي تسبب في خسائر مادية في الممتلكات العامة والخاصة، كما أن حكمه على تلك السلوكيات غير مبني على أسس علمية، ما دامت أنه ليست هناك دراسة تفسر لنا ما حدث تفسيرا علميا.

 

واستغربت الناشطة الحقوقية، من مطالبة زيان بحل المؤسسات الأمنية، معتبرة أن هذا المطلب يتنافى مع مبادئ العقل والفطرة السليمة التي ترفض الفوضى وتطلب الأمن.

 

وفي الوقت الذي عبرت مريم الإدريسي، عن احترامها لأصحاب المواقف المبدئية في التضامن مع من يقتنعون بعدالة قضيته، عبرت عن رفضها التام لمن يمارسون ما وصفته بالحمق السياسي، من أجل تمرير خطاب العنف والكراهية والتأثير على المجتمع والرأي العام للحيلولة دون مساندته النساء بصفة عامة وضحايا الاعتداءات الجنسية على وجه الخصوص.

 

وفي نفس السياق، نددت الإدريسي، بالكلام الذي توجه به محمد زيان، إلى إحدى ضحايا توفيق بوعشرين، والتي وافتها المنية وهي تضع مولودها بأحد مستشفيات الدار البيضاء، عندما دعا متهكما رفيقاتها من ضحايا بوعشرين، إلى النظر فيما ماذا ستقول أمام الله بخصوص هذا الملف، وذلك ليوحي للحضور أن التهم التي حوكم من أجلها مدير نشر يومية أخبار اليوم ليست صحيحة، وان الضحايا لفقوا له التهمة ظلما وعدوانا.

 

المحامية، نددت بما اعتبرته مسا بحرمة الأموات التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم، بوجوب عدم الإساءة إليهم و أن ذكرهم يكون بالخير فقط، وهو الأمر الذي يبدو أن زيان لا يؤمن به حسب المتحدثة، ويؤمن فقط بقيم الفحولة وتعدد الزوجات والسبايا وملك اليمين.

محمد بالي ـ عبّر

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع