مرشح سابق للرئاسيات الفرنسية:”مثيرو الشغب لا يستحقون أن يكون فرنسيين ويجب ألا تمنح لهم الجنسية”

هاجم المرشح الرئاسي السابق، إريك زمور، من أسماهم مثيري أعمال الشغب التي تعرفها فرنسا احتجاجا على قتل المراهق الفرنسي ذو الأصول الجزائرية، “نائل” برصاصة في الصدر، بسبب رفضه التوقف خلال مراقبة مرورية في نانتير.

وقال زمور في تغريدة نشرها على حسابه على “التويتر”، أن مثيري الشغب ثلثهم من القاصرين، مضيفا أنه لا يُفترض أن يحصل عدد معين منهم على الجنسية الفرنسية حتى بلوغهم سن 18 عاما.

واقترح زمور أن تكون أي مشاركة في ارتكاب جريمة ضد تمثيلات الدولة أو المباني العامة أو المسؤولين المنتخبين أو إنفاذ القانون أو رجال الإطفاء سببا لرفض الجنسية الفرنسية.
وختم زمور تغريدته بالقول:”هؤلاء لا يستحقون أن يصبحوا مواطنين”.

ويعرف السياسي والكاتب الفرنسي اليميني المتطرف، إريك زمور، ذو الأصول الجزائرية، إثارة الجدل وموقفه من الجاليات المسلمة و”الأجانب عن فرنسا” بشكل عام، حيث لا يخفي رفضه وانزعاجه من المظاهر الثقافية التي يتمسك بها أبناء الجاليات المسلمة في فرنسا، بدءا بالطقوس الدينية وصولا لأسمائهم ولغتهم.

بقيت الإشارة إلى أن فرنسا لازالت تعرف احتجاجات وأعمال شغب تنديدا بقتل المراهق ذو الأصول الجزائرية، “نائل”، البالغ من العمر 17 سنة، من طرف شرطي فرنسي خلال مراقبة مرورية في نانتير، ما خلف مئات الإصابات وأضرار مادية كبيرة وخسائر تقدر بمليار يورو لحد الآن حسب ما أكدته تقارير إعلامية فرنسية.

زربي مراد – عبّـر