مصطفى طه ــ عبِّر
اهتزت مدينة وجدة أول أمس الخميس، على وقع انتحار قاصر، يبلغ من العمر 16 سنة، شنقا، داخل بيت أسرته، حيث يرجح أن يكون السبب، اللعبة الإلكترونية “الحوت الأزرق”.
وأفادت مصادر محلية، أن الضحية، كان مدمن على اللعبة المذكورة، التي أودت بحياته، ودفعته للإقدام على عملية الانتحار، بهذه الطريقة البشعة.
وفور إخطارها بالحادث المأساوي، انتقلت إلى عين المكان، كل من السلطة المحلية، والعناصر الأمنية، ورجال الوقاية المدنية، حيث تم فتح بحث ميداني معمق، للوقوف على حيثيات الانتحار، بعدها نقلت جثة الهالك، صوب مستودع الأموات، بالمستشفى الجهوي الفارابي بوجدة، لإخضاعها للتشريح الطبي، وذلك بأمر من النيابة العامة المختصة، لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع