مراكش.. مداهمة حفل عقيقة خرق الطوارئ

حوادث كتب في 30 سبتمبر، 2020 - 22:10 تابعوا عبر على Aabbir
مراكش.. مداهمة حفل عقيقة خرق الطوارئ
عبّر

عبّر ـ الصباح

 

انتهت مغامرة منظمي حفل عقيقة في ظل الوضعية الوبائية الخطيرة، بإيقاف صاحب الحفل المحظور في زمن كورونا، وتعريضه والمدعوين للمساءلة، باعتبارهم خرقوا حالة الطوارئ الصحية، التي أقرتها السلطات لحماية المواطنين من عدوى الفيروس القاتل.
وحسب مصادر “الصباح”، فإن المصالح الأمنية والسلطة المحلية بالملحقة الإدارية أسكجور بمراكش، قامت بمداهمة منزل بدوار الحفرة بأسكجور، بعد التوصل بمعلومات تفيد تنظيم حفل للعقيقة، رغم قرار منع تنظيم الأعراس والحفلات والولائم والمآثم، الذي اتخذته السلطات بمختلف تراب المملكة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المعلومات المتوصل بها استنفرت المصالح الأمنية والسلطات المحلية التي انتقلت إلى العنوان المذكور، في ظل خطر الإصابة بعدوى الفيروس القاتل، الذي يتهدد حياة المنظمين والمدعوين.
وكشفت المصادر، أن عملية المداهمة، التي نفذتها السلطة المحلية والأمنية، مدعومة بعناصر القوات المساعدة، أسفرت عن ضبط المخالفين في وضعية تلبس، وهم منهمكون في الاحتفال على إيقاع الموسيقى في ظروف لا تراعي التباعد الاجتماعي ومسافة الأمان وتخرق الإجراءات الاحترازية، وهو ما من شأنه أن يحول حفل العقيقة إلى مناسبة لتفجر بؤرة وبائية.
وأوردت مصادر متطابقة، أن السلطات الأمنية بعد وقوفها على حجم الخروقات، التي ضربت قانون الطوارئ الصحية وإجراءات السلامة عرض الحائط، قررت إيقاف منظم حفل العقيقة واقتياده للتحقيق معه حول فعل أصبح مجرما بقوة القانون في زمن كورونا، بينما تم تسجيل أسماء المدعوين وأخذ المعطيات الخاصة بهم لاستدعائهم عندما تقتضي الحاجة إلى ذلك، أو في حال ظهور حالة مشتبه فيها.
وقررت السلطات المحلية والأمنية بعد عملية المداهمة، فض جموع المدعوين، الذين شرعوا في الانسحاب مطأطئين رؤوسهم، وهم يرتجفون بعد استشعارهم بخطورة سلوكهم المتهور في قبول دعوة للمشاركة في إحياء حفل ضمن تجمع بشري محظور.
وأوردت مصادر “الصباح”، أن منظمي حفل العقيقة قرروا تنظيم الحفل رغم علمهم بقرار المنع، إذ اعتقدوا أن الاكتفاء بدعوة المقربين و30 شخصا لا يشكل أي خطورة وأن الأمور ستنتهي بشكل عاد بعد إطعام الضيوف وتفرق كل شخص إلى حال سبيله، قبل أن تجهض يقظة السلطات المحلية والمصالح الأمنية بمراكش مخططاتهم.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع