مراسلون بلا حدود: مقتل 50 صحفيا و400 آخرون يقبعون في السجون سنة 2020

الأولى كتب في 30 ديسمبر، 2020 - 13:00 تابعوا عبر على Aabbir
تقرير
عبّر

عبّـــر – متابعة

 

كشفت منظمة مراسلون بلا حدود، في تقريرها السنوي المتعلق بحق حرية الصحافة والتعبير عن الرأي، الذي أصدرته أمس الثلاثاء، عن مقتل 50 صحافيا وغالبيتهم في دول لا تشهد نزاعات، فيما يقبع نحو 400 آخرون في السجون وذلك خلال سنة 2020، مشيرة إلى أن هذا يمثل تحسنا طفيفا بالمقارنة بعام 2019.

 

 

وأوضح التقرير المذكور، أن قرابة 20 صحافيا استقصائيا قتلوا هذا العام، 10 منهم كانوا يحققون في قضايا فساد محلية واختلاس أموال عامة، وأربعة يحققون في قضايا متعلقة بالمافيا والجريمة المنظمة وثلاثة كانوا يعملون على مواضيع مرتبطة بمسائل بيئية.

 

وكشف التقرير أيضا، مقتل سبعة صحافيين، كانوا يقومون بتغطية تظاهرات في العراق ونيجيريا وكولومبيا وهو “واقع جديد”، حسب المنظمة في تقريرها السنوي عن حرية الصحافة.

 

وأوردت المنظمة مثال الصحافي المكسيكي، خوليو فالديفيا رودريغيس، من صحيفة “إل موندو دي فيراكروز” الذي عثر على جثته مقطوعة الرأس في شرق البلاد، وزميله فيكتور فرناندو ألفاريز تشافيز، مدير تحرير موقع إخباري محلي عثر على جثته مقطعة في مدينة اكابولكو.

 

في الهند أحرق الصحافي راكيش سينغ حيا بعدما رشت عليه مادة كحولية سريعة الاشتعال، فيما قُتل الصحافي إسرافيل موزيس مراسل محطة تلفزيونية في تاميل نادو، بالسواطير.

 

في إيران حكمت السلطات بالإعدام ونفذت الحكم في حق روح الله زم الذي كان يدير قناة على تطبيق تلغرام تحمل اسم “أمد نيوز”.

 

وقال الأمين العام لمنظمة “مراسلون بلا حدود”، كريستوف دولوار، “يعتبر جزء من الرأي العام أن الصحافيين يقعون ضحية مخاطر المهنة في حين أنهم يتعرضون لهجمات متزايدة عندما يجرون تحقيقات حول مسائل حساسة، يتم في الواقع إضعاف الحق في الاعلام” .

 

وحذر الاتحاد الدولي للصحافيين من جهته في تقريره السنوي من تسجيل “تراجع في حرية الصحافة أينما كان” مشيرا إلى مقتل 2658 صحافيا منذ 1990، وشدد على أنه في 90% من الاغتيالات “لا تحصل إلا ملاحقات قليلة إن لم تكن معدومة”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع