مدينة الدروة..انتشار ظاهرة السرقة بشكل مهول

الأولى كتب في 16 أغسطس، 2019 - 22:00 تابعوا عبر على Aabbir
مدينة الدروة
عبّر

مصطفى طه ــ عبِّــر

 

أصبحت مدينة الدروة، ملاذا آمنا، للسرقة الموصوفة، بشتى أشكالها، خاصة الهواتف النقالة الذكية، حيث ينشطون هؤلاء اللصوص، بشكل يومي، ويصطادون ضحاياهم، من الساكنة المحلية.

 

العديد من المواطنين، نساء ورجال، من مختلف الأعمار والطبقات الاجتماعية، تعرضوا لعملية سرقة هواتفهم، من بينهم سيدة أربعينية، تعرضت زوال هذا اليوم، لسرقة هاتفها المحمول، بجانب وكالة بنكية، مع إشهار السلاح الأبيض في وجهها، وذلك أمام الملأ.

 

 

فشوارع وأزقة مدينة الدروة، تعد من أهم الأماكن، التي تتم فيها يوميا، عملية نشل الهواتف المحمولة، لذا فالمنطقة المذكورة، مشهورة على الصعيد الوطني، كنقطة سوداء، تحتضن جميع أنواع الانحراف، من تجارة المخدرات، ومسكر ماء الحياة، وقطاع الطرق، التي بلغت مستويات لم يسبق لها نظير، فالأمر والواقع، أصبحت هذه الآفة المرفوضة قانونا، منتشرة بشكل لا يطاق.

 

 

فالشارع المحلي، يشتكي من هذه الظاهرة الخطيرة، التي أصبحت تزداد يوما بعد يوم، السؤال المطروح، إلى متى ستتحرك الجهات المعنية للحد من هذا الإجرام؟ الذي أصبح يهدد الاستقرار النفسي للمواطنين، لهذا فالساكنة المحلية، تطالب من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بإحداث مفوضية للأمن الوطني، بعد طول انتظار، ومعاناة، وبعد عدة مطالب، من طرف المواطنين، وكذلك بحكم أن التعداد السكاني لمدينة الدروة، تجاوز بكثير 60.000 نسمة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع