مدوية بمراكش.. استغلال ومداومة في حق فتاة في 14 من عمرها والفاعل آخر من يمكن أن تتصوره!!

الأولى كتب في 9 يناير، 2021 - 15:11 تابعوا عبر على Aabbir
الصخيرات.. شاب يعثر على فيديو غير أخلاقي لزوجته برفقة صديقه
عبّر

عبّر ـ صحف

 

اهتز حي “سوكوما” بمراكش، الثلاثاء، على واقعة فضيحة مدوية، تتمثل في استغلال واتجار بالبشر ضحيته قاصـ ـر تبلغ من العمر 14 سنة، من قبل جانح أربعيني لم يكن سوى زوج والدتها.

وحسب مصادر “الصباح”، فإن المتهم اعتاد ممارسة شذوذه على ربيبته، بعد أن نجح في التغرير بها بهدايا ومبالغ مالية لشراء صمتها حتى لا تفتضح جريمته، وفي الوقت نفسه لضمان استغلالها بشكل دائم في إشباع مكبوتاته . وكشفت الأبحاث الأولية، تورط شخص ثان في واقعة الاستغلال ، إذ تبين أن قريبة للزوج وضعت بيتها رهن إشارته لإشباع مكبوتاته، وظلت تتستر على جرائمه، رغم خطورتها.

وأوضحت مصادر متطابقة أن الزوج كان يعامل الطفلة معاملة الأب لابنته إلى أن بلغت مرحلة المراهقة، فتحركت غريزته تجاهها، إذ بدأ في التقرب منها، بشكل حميمي، ونجح في التغرير بها والفوز بثقتها ليتمكن من التحرش بها وهتك عرضها في عدة مناسبات دون عنف، قبل أن يفتض بكـ ـارتها ويعاشرها معاشرة الأزواج بشكل دائم. وتم افتضاح جريمة الزوج في حق ربيبته، بناء على شك والدة الضحية في تصرفاتها وارتباكها الملحوظ، بعد أن عاينت لديها هاتفا محمولا من النوع الرفيع، قبل أن تقرر ترصد خطواتها، إلى أن ضبطتها رفقة زوجها بمنزل آخر. وبعد عرضها على الطبيب، واكتشاف فقدانها بكارتها، كشفت القاصر بعفوية أن الرجل الذي تناديه بوالدها يقوم بمعاشرتها مقابل هدايا ومبالغ مالية، واقتناء كل ما تشتهيه نفسها.

وباشرت فرقة الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، بحثا قضائيا مع الموقوفين، لكشف ملابسات القضية، وظروف وقوعها وامتداداتها، وما إن كانا لهما ضحايا آخرون، في انتظار إحالتهما على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بتهمة التغرير بقاصر والاغتصاب والاتجار في البشر.

وتعود تفاصيل القضية، إلى انتقال الطفلة للعيش مع والدتها بعد انفصال والديها وهي في سن الرابعة من عمرها، إذ كانت تعيش مع الجاني بشكل عاد إلى أن بدأت علامات المراهقة تظهر عليها، وهو ما جعله يغرم بمفاتنها. ووجد زوج الأم بيت قريبة له فضاء بعيدا عن الشبهة لاستغلال الطفلة، إذ كان يصطحبها إليه للمعاشرة عليها بشكل دائم.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع