أكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، أن هناك عدة نقائص في برنامج مدن بدون صفيح منها إشكالية ضبط عدد المستفدين، لافتة أن الوزارة تعتمد على إعادة الإسكان بدل إعادة الإيواء للقضاء على ما تبقى من دور الصفيح.
وأفادت المنصوري في كلمة لها أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، يومه الأربعاء، أن برنامج مدن بدون صفيح، انطلق سنة 2004 بهدف تحسين ظروف 270 ألف أسرة إلا أن العدد ارتفع بنسبة 72 في المائة حيث بلغ حوالي 465 ألف أسرة حسب الإحصاء الأخير من طرف السلطات المحلية في يونيو 2024.
وأضافت المسؤولة الحكومية أنه تم الوقوف على مجموعة من النقائص التي تحول دون الحكم الجيد في البرنامج منها إشكالية ضبط عدد المستفدين؛ وغياب معايير أهلية موحدة، وإشكالية تصفية الوعاء العقاري وعقلنة استغلاله، وغياب مقاربة تشمل بالإضافة إلى الإسكان توفير المرافق العمومية والخدمات العامة، وضعف تنسيق للبرامج في شموليتها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع