مدرب الهلال خان حمد الله فخانته النتيجة
خيبة أمل جديدة، لكنها هذه المرة بطعم مختلف. بعدما ودع الهلال كأس العالم للأندية اليوم الجمعة من ربع النهائي بعد خسارة أمام فلومينينسي البرازيلي بهدفين لهدف واحد.
النقاش لم يترك الملعب بعد صافرة النهاية، بل انتقل إلى قرار غريب اتخذه المدرب الإيطالي إنزاغي، حين دفع بعبد الرزاق حمد الله في آخر ربع ساعة فقط من عمر اللقاء.
النجم المغربي، الذي بدا في لياقة ممتازة وكان أحد أبرز الأوراق الهجومية المتاحة، دخل متأخرا في وقت كانت فيه النتيجة تبتعد شيئا فشيئا عن قبضة الزعيم، لتتفجر الانتقادات في الأوساط الرياضية والجماهيرية، مشككة في خيارات المدرب وقراءته للقاء.
هجوم بلا أنياب.. وأسد على الدكة
المباراة أبانت عقم الخط الأمامي للهلال، وغياب الفاعلية، وتكرار المحاولات العقيمة على مرمى الفريق البرازيلي. ومع كل دقيقة تمر، كان الجميع يتساءل، أين النجم المغربي حمد الله الذي جاء خصيصا لهذا اللقاء .
المهاجم المغربي الذي يعرف طريق الشباك جيدا ظل حبيس الدكة، في لحظة كان الفريق بأمس الحاجة لمن يحسم ويهز الشباك ، لا من يشارك في الأمتار الأخيرة.
إشادة رغم الوداع….
رغم الخروج، خرج الهلال مرفوع الرأس، لكن بقرارات مربكة لا تنسجم مع طموحات الفريق ولا مع اسم مدرب مخضرم كإنزاغي. متتبعون كان لهم رأي واضح بكون إقحام حمد الله كان متأخرا، والوقت لم يكن كافيا لصناعة المحاولات وهز الشباك.
أسئلة طرحها متتبعون… وإجابات غائبة
هل كان لقرار ترك المهاجم المغربي الى ربع ساعة الأخيرة كان جزءا من خطة لم تكتمل، أسئلة كثيرة تطرح الآن، خصوصا أن حمد الله يملك سجلا تهديفيا لامغا في الدوري السعودي لا يستهان به، وخبرة في المواجهات الكبرى، وكان بالإمكان استثماره منذ بداية الشوط الثاني على أقل تقدير.
يشار، الى حمد الله انتقل لتعزيز صفوف الهلال في كأس العالم للأندية في اللحظة الأخيرة، بعد سماح الفيفا للإنتقالات الإضطرارية على القوائم، بسبب الإصابات او الظروف الطارئة.