مخاوف اوروبية من تحول ألمانيا لـ«حاضنة إرهابيين»

تقارير كتب في 9 سبتمبر، 2018 - 07:27 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر-متابعة

سجلت الحكومة الاتحادية وجود «776 إسلاميًّا من المصنفين كخطرين» على الأراضي الألمانية، حتى بداية يونيو 2018، وأن 5% من هؤلاء من النساء و2% منهم من القاصرين، أي دون سن الـ 18 عامًا.

كما يُمثل العائدون من القتال في مناطق النزاع كسوريا والعراق «صداعًا في رأس ألمانيا»؛ حيث سافر أكثر من ألف متطرف ألماني إلى كل من سوريا والعراق، وعاد منهم إلى ألمانيا نحو الثلث، وتبلغ نسبة العائدين من النساء نحو 16%، ثماني نساء منهن مصنفات كـ«مصدر تهديد» وفقًا لبيانات حكومية.

وبحسب تقرير آخر لـ«دويتش فيله»، نشر في فبراير 2018، فإن نحو 150 إسلاميًّا ممن تصنفهم سلطات الأمن الألمانية على أنهم «خطيرون أمنيًّا» يقبعون في الوقت الراهن في السجون، فيما يستعد المركز الاستشاري لمكافحة التطرف بألمانيا للتعامل مع العائدين من مناطق القتال.

وقالت صحيفة «دي فيلت» الألمانية، في فبراير 2018، إنه استنادًا إلى بيانات المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، يوجد بالسجون الألمانية المزيد من الأفراد الذين يُعتبرون من المتعاطفين أو الداعمين للأوساط الإسلاموية المتطرفة.

وقالت وزيرة العدل المحلية بولاية هيسن، «إيفا كونه-هورمان»: «في غضون الأعوام المقبلة يتعين علينا توقع موجة من المتطرفين في سجوننا.. هذا يُمثل تحديات كبيرة لعملنا الذي يهدف إلى مكافحة التطرف والوقاية منه».

وبحسب البيانات، فإن «قسم مكافحة الإرهاب»، المزمع إنشاؤه في «ويستفاليا»، سيضم أكثر من 250 موظفًا من أقسام أخرى لمكتب الشرطة الجنائية في الولاية ورئاسات الشرطة، ووفقًا للمرسوم، فإن ولاية شمال الراين – ويستفاليا أول ولاية ألمانية تُعيد تنظيم مكتب الشرطة الجنائية لديها.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع