مخابرات نظام الكابرانات وضعت مخططا جهنميا لاغتيال المعارضين الجزائريين بالخارج

كشفت تقارير صحفية، أن المخابرات الجزائرية قد قررت تصفية المعارضين الجزائريين المقيمين بالخارج.

ووفق ما ذكرته ذات المصادر، فقد أمر جبار مهنا، المدير العام للجهاز الاستخباراتي الجزائري “التوثيق والأمن الخارجي، والمعروف اختصارا بـ”DRS”، بوضع مخطط للتخلص من المعارضين المقيمين بالخارج.

وبحسب المصادر نفسها، فإن رفض مجموعة من حكومات الدول الأوروبية تسليم المعارضين إلى نظام الكابرانات، جعل المخابرات الجزائرية تتخذ قرارا بإعداد مخطط جهنمي يهدف إلى اغتيال العديد من الناشطين الجزائريين، على “اليوتوب” وشبكات التواصل الإجتماعي.

وذكرت المصادر، أن المعارضين الجزائريين المستهدفين من قبل مخابرات قصر المرادية هم:”الدبلوماسي وعضو الهيئة القيادية لحركة رشاد، المقيم بلندن، زيتوت محمد العربي، الضابط السابق في جهاز المخابرات الجزائري، هشام عبود، الضابط المنشق، كريم مولاي، الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، والمعروف بلقب “أمير دي زاد”، أمير بوخرس، الضابط الجزائري السابق، والكاتب والصحفي حاليا، أنور مالك، الإعلامي والناشط السياسي ومؤسس موقع “ألجيري فوكيس، عبدو السمار، بالإضافة لرئيس حركة الماك، فرحات مهني.

وأشارت المصادر إلى أن المخابرات الجزائرية وضعت خطتها باغتيال هؤلاء المعارضين عن طريق سم يفتك بالأعصاب، حوادث السير، والتصفية الجسدية المباشرة.

زربي مراد – عبّـر