محمد زيان يتواطئ مع النظام الجزائري ويساهم في خبثهم الإعلامي..!

الأولى كتب في 3 يوليو، 2022 - 15:37 تابعوا عبر على Aabbir
محمد زيان
عبّر

في حربهم الاعلامية القذرة، إستغل مسؤول جزائري مكلف بملف المغربي العربي والصحراء المغربية، المسمى، عمار بلاني، تصريح للمحامي الموقوف ، محمد زيان، ليطلق اتهاماته تجاه المغرب بخصوص حادثة الاقتحام غير الموفقة لجيب مليلية المحتلة..

ووصف بلاني، المراهق السياسي، محمد زيان، بالمسؤول المغربي الكبير سابقا!!.. ولما لا وهو قد وافق هوى الجنرالات، وأصبح يتواطئ معهم رسما ضدا في كل ماهو مغربي.. لا لشيء، سوى لأن السلطات قالت له كفاك استغلالا ونهبا لأموال المغاربة..!

بلاني، وبدون إستحياء، في حديثة لوكالة أنباء شنقريحة، صرح ان المهاجرين المتواجدين فوق التراب المغربي، جلهم دخل عن طريق الخطوط الملكية المغربية، جوا..!!

وإذا كان هجوم الأبواق الجزائرية على المغرب متوقعا بالنظر إلى جرعة الحقد التي لديه اتجاه جار غربي ما فتئ يصعق نظام العسكر بنجاحات واكتساحات دبلوماسية تهز أركان قصر المرادية، فإن الغير مقبول أن تتسابق أبواق العسكر على شن الحملات المغرضة والإمعان في التشفي في المأساة دون أدنى مراعاة للمشاعر الإنسانية، ومن غير المقبول أيضا، أن ينجر البعض وراء النظام الجزائري لمكاسب شخصية وذاتية على حساب الدولة المغربية..!

ولكن إذا ظهر السبب بطل العجب!! وبما أننا أمام نظام عسكري جزائري سفاح ليست له ذرة إنسانية وله سوابق في التقتيل والتنكيل بأبناء شعبه ومازال، فمن الطبيعي أن يسخر هذا النظام الماكر أبواقه الإعلامية في مهاجمة الجار المغربي ولو على حساب المشاعر الإنسانية.

ومما لاشك فيه، أن مأساة مليلية المحتلة التي راح ضحيتها مهاجرون أفارقة غير نظاميين، ووقوعها في هذا التوقيت أي بعيد التقارب المغربي الإسباني، ليؤكد أن النظام العسكري الجزائري يقف وراءها وهو من دبرها بليل وتحت نار هادئة، خصوصا وأن الجزائر تحتضن فوق ترابها جحافل من الماطنين الأفارقة المرشحين للهجرة السرية لتستعلهم كقنابل موقوتة موجهة ضد التراب المغربي أولا والإسباني ثانيا.

وإذا كان العداء الجزائري للمغرب يجعل من حملات التشويه التي يقودها إعلامه المسخر مسألة عادية، فإن الذي يحز في النفس أن تستغل الأصوات المغربية العدمية المأساة، لتصفية حسابات ضيقة مع بلدها الأم والمتاجرة بها من أجل الحصول على مكاسب شخصية او ايهاما منهم للتأثير على القضاء في ملفات شخصية، كحال صاحبنا محمد زيان، الذي فقد كل شيء ولم يعد له ما يخسر، أو من أجل كسب نسب المشاهدة و”اللايكات” كما هو الحال مع رواد التفاهة.

إن تسابق تلك الأصوات العدمية المغربية على غرار فسحة – محمد حاحب- دنيا و عدنان الفيلالي- القاضي المعزول محمد قنديل- محمد زيان- الصحفي الحسين المجدوبي.. على مهاجمة المغرب وتحميل المسؤولية لسلطاته العمومية، ليكشف مدى استغلالها الخبيث لأحداث مليلية المحتلة والإضرار بالوطن لتصفية حسابات ضيقة كان الأجدر ألا تكون على حساب وطن إسمه المغرب.

كمال الكبداني ـ عبّر 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع