عبّر ـ دوزيم
عين جلالة الملك محمد السادس مطلع الأسبوع الجاري كلا من محمد عبد النباوي رئيسا أول لمحكمة النقض، الحسن الداكي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، زينب العدوي في منصب الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، وأحمد رحو رئيسا لمجلس المنافسة.
في هذا الإطار أكد المحلل السياسي عبد الفتاح الفاتحي أن هذه التعيينات تأتي “في سياق تنفيذ رؤية خطاب الذكرى العشرين لعيد العرش الذي تحدث فيها جلالته عن نخبة جديدة من الكفاءات في مختلف المناصب والمسؤوليات، وضخ دماء جديدة على مستوى المؤسسات والهيئات السياسية والاقتصادية والإدارية تشرف على تنفيذ جيل جديد من المشاريع”.
وأشار الفاتحي في تصريح لموقع القناة الثانية أن التعيينات الجديدة تندرج “في إطار عملية تقويمية وإصلاحية لعمل هذه المؤسسات على أهميتها في هرم الدولة”، مضيفا: “إذ تبقى الحاجة إلى فعالية هذه المؤسسات الدستورية لممارسة المراقبة العليا على المالية العمومية، وتدعيم وحماية مبادئ وقيم الحكامة الجيدة والشفافية والمحاسبة”.
وأضاف الفاتحي “إلى جانب عملية تشبيب أحد أهم المؤسسات التي تجسد مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، فضلا عن حماية المالية العمومية، فإننا سنشهد بالطبع أسلوبا جديدا يرتقي بأساليب حماية المال العام بل وسنشهد خطوات أخرى متقدمة على قدر تحديات تدبير المال العام بالرجوع إلى السيرة الذاتية المتميزة للشخصيات التي حضيت بالتعيين”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع