عبّر ـ صحف
ذكرت جريدة ” الصباح” أن غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بمكناس، قضت بتأييد القرار المطعون فيه بالاستئناف في مبدئه، مع تعديله بخفض العقوبة في حق خضار إلى 11 سنة سجنا نافذا بدلا من 15 سنة، بعد اعتبار ظرف الاستفزاز، بعد مؤاخذته من أجل جناية الضرب والجرح العمديين بالسلاح المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه، إذ ارتأت تمتيعه بظروف التخفيف، مراعاة لحالته الاجتماعية والعائلية، ولانعدام سوابقه القضائية.
ووفق ما أورده المنبر ذاته، نقلا عن مصادره، فقد انفجرت القضية عندما أشعرت المصالح الأمنية بمكناس، بنقل شخص في حالة جد حرجة إلى المركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بمكناس، بعد تعرضه لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض.
ويتعلق الأمر بالضحية الذي لفظ آخر أنفاسه بقسم المستعجلات، متأثرا بجروحه، استنادا إلى تقرير التشريح الطبي الذي خضعت له جثته، والذي أكد أن الوفاة كانت نتيجة نزيف داخلي حاد، نجم عن طعنة تلقاها في عضلة القلب.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الجاني، وهو من مواليد 1976 بالقنيطرة، متزوج وأب لخمسة أبناء، كان صباح يوم الحادث بمحله المعد لبيع الخضر والفواكه، قبل أن يحضر عنده الضحية، وهو في حالة غير طبيعية، إذ طلب منه مده بحبات من الطماطم والبطاطس والفلفل بالمجان، ولما رفض الاستجابة لطلبه شرع في إمطاره بوابل من عبارات السب والشتم، ليقوم في مرحلة ثانية ببعثرة سلعه المعروضة بمدخل المحل، ساعتها ثارت ثائرته ولم يشعر إلا وهو يلتقط سكينا متوسطة الحجم ووجه بواسطتها طعنات للضحية.
شاهد ايضا
الملك محمد السادس – نتحمل جميعا أمانة الحفاظ على الوحدة الوطنية والترابية
صور نادره ورائعه لطفوله جلاله الملك محمد السادس
اترك هنا تعليقك على الموضوع