محمد بالي-عبّر
خلفت التعيينات الأخيرة لزعيم حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، عدد من ردود الفعل المستهجنة من طرف نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، و المتتبعين لقضايا تسيير الشأن العام، الذين تداولوا خبر التعيينات الأخيرة و التي طغى عليها حسب قولهم طابع المحسوبية و المحزوبية.
حيث أكد عدد منهم أن الوزير أخنوش، عمد إلى إغراق المناصب داخل القطاعات الحكومية التي يرأسها بأطر مجموعته “أكوا” و بعدد من المتملقين داخل حزب الحمامة.
و علل النشطاء هجومهم على أخنوش، بإقدام هذا الأخير بتعين رئيس المهندسين التجمعيين، احمد بواري مديرا للري، بدون مباراة أو انتقاء أولي، كما جدد لرئيس جهة سوس، الحافيظي، رئاسته لوكالة الواحات .
و حسب نفس المصادر فإن أخنوش، عمد أيضا قبل ذلك إلى تعيين سيدة مديرة للمؤسسة المستقلة لتنسيق و تشجيع الصادرات، جلبها أيضا من مجموعة “اكوا”، و عينها في ديوانه قبل أن يعينها في المنصب المذكور، كما أنه و حسب نفس المصادر، فإن مديرة المكتب الوطني للصيد هي الأخرى أتى بها من المجموعة CDG.
اترك هنا تعليقك على الموضوع