محامي صدام حسين يكشف عن مفاجئة غير متوقعة وسر وراء سرعة إعدامه

أخبار عربية كتب في 13 ديسمبر، 2021 - 17:14 تابعوا عبر على Aabbir
صدام حسين
عبّر

عبّر ـ مواقع

 

قال المحامي المصري، محمد منيب، أحد أعضاء الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين إن محاكمة صدام كانت «هزلية»؛ مؤكدًا أن السر وراء سرعة إعدامه أن الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش كان يريد رأس صدام قبل الانتخابات؛ ليحقق بها نصرا زائفا.

ووفق تصريحات أدلى بها محامي صدام، لشبكة «روسيا اليوم» قال منيب إن «ادعاءات بول بريمر حول القبض على صدام حسين كانت مجرد ادعائات كاذبة»

وأضاف منيب: «أنه في حال كانت المحاكمة الهزلية التي جرت للرئيس صدام ورفاقه والتي شهدها العالم أجمع هي محاكمة عادلة فهذا يعني أن بول بريمر، الحاكم المدني الأمريكي السابق للعراق، جاهل بكل معايير وأصول المحاكمات العادلة»

وتابع بالقول بإن :«ارتكبه بريمر والأمريكان من نهب ثروات العراق وقتل الأطفال والنساء هي جرائم تصل لحد الإبادة الجماعية، وكان حريا أن يقدموا للمحاكمة الجنائية الدولية على ما اقترفوه بحق الشعب العراقي»

واستدل منيب على هزلية المحاكمة وعدم حياديتها بأنه عندما صدرت الأوامر من جورج بوش بسرعة إصدار الحكم ولم تكن هيئة الدفاع قدمت المرافعة الكتابية بعد، بما يخالف أبسط قواعد المحاكمة العادلة«.

وتابع منيب أن: «جورج بوش كان يريد رأس صدام قبيل الانتخابات التي كانت على الأبواب وقتها ليحقق بها نصرا زائفا، وأذكر أيضا تغير أعضاء هيئة المحكمة ثلاث مرات وقتل ثلاثة من المحامين الذين كانوا يترافعون عن الرئيس صدام حسين، فضلا عن واقعة طرد المحامي الأمريكي رمزي كلارك، عندما اعترض على شرعية المحاكمة، وكذلك المحامية اللبنانية بشري خليل، عندما أبدت اعتراضا قانونيا على إجراءات المحاكمة، وخروج بريمر في هذا التوقيت ليروج تلك الأكاذيب بالتأكيد له اهداف من وراء ترديدها».

وأوضح منيب أن صدام حسين كشف خلال إحدى زياراته له بالسجن ظروف اعتقاله، حيث أكد الرئيس العراقي الأسبق أنه «كان ينام على فراشه وبجانبه رشاشه الذي لا يفارقه»، مضيفا أنه «استفاق من النوم على فوهات رشاشات جنود مدججين بالسلاح».

كما أشار المحامي المصري إلى أن صدام حسين ربما تعرض للتخدير من قبل أحد المتواطئين حتى تسهل عمليه القبض عليه.

وأضاف أن «رواية بريمر بشأن القبض على صدام حسين داخل حفرة «رواية كاذبة ومختلقة وكانت السقطة الكبرى لناهب العراق وسارق ثرواتها بول بريمر».

يذكر أن بريمر أكد في تصريحات حديثا القبض على صدام حسين «في حفرة بالقرب من تكريت بمزرعة ما».

جدير بالذكر أن حكم الإعدام شنقًا نُفذ في الرئيس العراقي السابق صدام حسين، في العراق فجر يوم السبت الموافق 30 سبتمبر 2006 بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وانتهت بذلك مرحلة من تاريخ العراق الذي حكمه صدام لنحو ربع قرن قبل أن تتم الإطاحة به إثر الاحتلال الأمريكي للعراق الذي قادته القوات الأمريكية عام 2003 في عهد بوش الابن.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع