محاميا الداخلية والدولة يكذبان تصريحات المهداوي ويفضحان محمد زيان

الأولى كتب في 18 فبراير، 2022 - 23:58 تابعوا عبر على Aabbir
محمد زيان
عبّر

عبّر ـ بلاغ

 

محاميا الداخلية والدولة يكذبان تصريحات المهداوي ويفضحان محمد زيان

 

نفى كل من الأستاذ عبد الكبير طبيح والأستاذ إبراهيم راشيدي محاميا الدولة المغربية ووزارة الداخلية، جملة وتفصيلا ما جاء على لسان الزميل الصحافي، حميد المهداوي، الذي قال أن المحاميان اتهما محمد زيان بالانفصال.

وتساءل المعنيون بالأمر،  عما إذا كان المهداوي حاضرا في المحكمة فكيف تأتى له أن يتحقق مما نسبه للمحامين المذكورين حتى يستنى له الجزم بهذه الاتهامات؟ وذكروا بأن الأخلاق المهنية للصحافيين المهنيين كانت تلزم الشخص المذكور قبل أن ينسب لهم ما صرح به علنيا أن يتحقق من صدور ذلك الاتهام عن المحامين المذكورين وذلك بالاتصال.

وأكد المحاميان، في بلاغ لهما توصلت جريدة “عبّر.كوم” بنسخة منه، أن ما صرحا به أمام المحكمة، مضمن في مذكرة مكتوبة سلمت للمحكمة وسلم لمحمد زيان ومحاميه نسخ منها.

وأكد المحاميان، أنهم نقلوا للمحكمة ما سبق ان صرح به محمد زيان إلى أحد المواقع الالكترونية الموجودة خارج المغرب والمعروفة بعدائها للمغرب وللقضية الوطنية، وأن هذا التلفيق الذي قام به الشخص المذكور هو قذف وسب واتهام.

 

ونفى المحاميان في ذات البلاغ، المزاعم التي نسبها لهم موقع اليكتروني واعتبرو وصفهما محمد زيان بالانفصال، لا أساس له من الصحة الشيء الذي نفياه بشدة وبقوة الحجة التي تمثلها المذكرة التي تقدموا بها أمامها المحكمة نيابة عن الدولة المغربية ووزارة الداخلية في المتابعة المفتوحة ضد السيد محمد زيان، أكد المحاميان المعنيان مرة أخرى أن صاحب الموقع الالكتروني الذي يروج لهذه المزاعم لم يحضر أصلا لجلسة المحاكمة.

وأوضح المحاميان أن المعني بالأمر لم يتصل بأي من المحاميين المذكورين أعلاه من أجل التحقق من صدور الأوصاف عنهما أم لا. كما يقوم بذلك الصحفيون المهنيون احتراما منه لقواعد الأخلاق المهنية للصحافيين.

وقدم المحاميان الحجة على عدم صدقية تلك المزاعم والمتمثلة في المذكرة المرفوعة لدى المحكمة.

وعرض المحاميان نقطا من المذكرة التي وضعت باسم الدولة ووزارة الداخلية في الملف المتعلق بمحمد زيان. قصد اطلاع الرأي العام عليها ردا على ما روجه بكل سوء نية بخصوص هذه القضية.

وقال المحاميان إن “محمد زيان منذ أن وضعنا الشكاية وهو ينشر تصريحات لا علاقة لها بما ضمن في تلك الشكاية. لأنها لا تتعلق بأي جريمة من الجرائم الجنسية أو غيرها التي توبع بها”.

وأضافا أن الشكاية والمذكرة التي قدمت باسم الدولة المغربية ووزارة الداخلية تتعلق بتصريحات للسيد محمد زيان أدلى بها لأحد المواقع الإلكترونية المعروفة بعدائها للمغرب وللقضية الوطنية.

وأن محتوى تلك الروابط الالكترونية تم حذفه قبل يوم المحاكمة. كما هو واضح من محضر لمفوض قضائي ادلى به السيد زيان في نفس الجلسة، مؤرخ في 09/02/2022، أي ليلة الجلسة 10/02/2022، مشار في ذلك المحضر بكون الروابط الالكترونية المعتمدة في الشكاية هي روابط موجودة وحقيقية. لكن المفوض وجدها فارغة يوم 9/2/2022 أي ليلة جلسة 10/2/2022. وهو ما يعني انه تم مسحها ليلة الجلسة.

علما أن الشكاية قبل وضعها أرفقت بمعاينة من طرف مفوض قضائي عاين فيها تصريحات السيد زيان من تلك الروابط الإلكترونية. وهي التصريحات التي عرضت عليه من قبل الشرطة ولم يستطيع الرد عليها وتمسك بحقه في الصمت. كما هو مضمن في محاضر الاستماع اليه من قبل الشرطة القضائية.

وأن الشكاية اعتمدت على ما ضمن في تلك الروابط من تصريحات للسيد محمد زيان كما هي موضحة في المذكرة الموضوعة لدى المحكمة وهي كما يلي:

1 -بالرجوع إلى الرابط https://www.youtube.com/watch?v=qtBSsgm2xNO
موضوع محضر التفريغ المرفق نجد أن السيد زيان محمد صرح بما يلي:
” القضية هدي دار التصوير داخل الفندق فالمغرب مكاينش غير هيا الشوهة بالنسبة للمغرب. “السيد ممكن إيكون كذب حتى وهيبة ممكن تكون كتكذب منعرف ممكن تكون صورت راسها “الله أعلم…….

2-أن ما يعزز هذا الحقيقة هو أن السيد محمد زيان سيكرر للمرة الثانية نفس المعلومة ونفس التصريح في الرابط https-//www.youtube.com/watch ?v=ju8tryJWeQE:
موضوع محضر التفريغ المرفق مع الشكاية والذي ورد فيه ما يلي:
” ربما أن استعملت وهيبة ماشي وهيبة استعملاتني لكن المشكل ماشي هكاك هما خوفا من “استعمال وهيبة فالمستقبل وفالخارج …..

“3- أن ما يؤكد وجود تلك الإرادة هو ان السيد محمد زيان أعادة التصريح بنفس المعلومة للمرة الثالثة في نفس الرابط موضوع محضر التفريغ المرفق مع الشكاية والذي ورد فيه ما يلي:
“أنا لغادي نستعمل القضية ديال وهيبة باش نمشي ابعدما يمكن للعالم الغربي…”

4-أنه بالاطلاع على الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=LPww8vD_CERK§t=9785s
تحت عنوان MOHAMED ZIANE DIT TOUTE LA VIRITE REVECAYION INDIT
موضوع محضر التفريغ المرفق بالشكاية نجد ان السيد محمد زيان يقدم بنفسه كوزير لحقوق الانسان إذ صرح في تلك الفقرة بما يلي:
J’étais ministre des droits de l’homme….

وأن السيد محمد زيان سيؤكد على صفته هذه في التصريح الذي المسجل في الرابط
https://www.youtube.com/watch?=LeMEx7-HBKK

في الوقت الذي يعترف فيه السيد محمد زيان بكونه يعرف ان السيدة التي يذكر اسمها في تصريحه بكونها هي من صورته, قام بتوجيه نفس التهمة للسيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام لإدارة الأمن الوطني ولإدارة العامة للمحافظة على التراب الوطني يتهمه بكونه هو من صوره. وهو الاتهام المبين في محضر تفريغ ذلك الرابط المرفق مع الشكاية. والذي نجد فيه ان السيد محمد زيان صرح بما يلي:
“تردهم لأن مغرب الأن فواحد حالة لكتجلوا ضروري يتحاسبو معكم غادي يردهم غادي يردهم “متصدعوش راسكم غادي يردهم ديرو ليدرتو ستعملو لمرأة ستعملو أطفال ستعملوا حيوانات “أنعطيكم واحد فكرة اعبد اللطيف هده لمرة خرة ملي تبغي تصورني أو تركب مهم تصورني “باش بلا مندخلوشي تيقني ميريكاني كفاش يجيبوها ليك نيشان أسيدي لمرة خرة نعطيك واحد “الفكرة اسي عبد اللطيف حطني مع شي معزة…”
كما صرح بما يلي:
” عمرهم ما زطمو فأزمور مكنجبد كاع حسكوم مشيتو نتوما حقرتوها باش تشوف لقوة لعطاها “سيدي ربي غتحتقركم كلكم دير تصويرة مع تصويرة دايرين ليا مكريفونات فلحزب دايرين لي “ميكروفونات ولكاميرات فلمكتب مرحبا دايرين ليا ميكروات ولكاميرات فداري مرحب……ا”
وأن وتلك المذكرة أوضحت بكون السيد محمد زيان وهو يعلم بمن صوره , اختيار التوقيت الذي وجه فيه تلك الاتهامات وهو توقيت مهم بالنسبة لبلادنا وهي الأهمية الثابتة من:

1-الظرف الذي قررت فيه أعظم دولة في العالم أن تعترف بان الصحراء مغربية وتبادر الى ابرام مع المغرب اتفاقية أمنية استراتيجية ذات ابعاد اقليمية وافريقيا. وهي الاتفاقية التي وقعت من قبل ثاني شخصية مسؤولة عن ادارة الامن القومي الأمريكي من جهة. ومن قبل السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للإدارة العامة للأمن الوطني ولمديرية المحافظة على التراب الوطني من جهة أخرى. أي الشخص الذي وجه له السيد محمد زيان الاتهامات الخطير المشار اليها أعلاه.

إذ لو كان السيد عبد اللطيف الحموشي هو من قام بما يتهمه به السيد محمد زيان فإن اول من سيحتج على المغرب هي أمريكا التي تصدر سنويا تقريرا حول الدول التي تحترم حقوق الانسان وتبني على ذلك سياستها الخارجية اما بالدعم او بالمواجهة. كما ان الكونكريس الأمريكي ما كان له ان يسمح باعتراف أمريكا بمغربية الصحراء ولا بالموافقة على اتفاقية تحمل توقيع واسم السيد عبد اللطيف الحوشي.

2-الظرف الذي تتزايد فيه ثقة دول العالم في الاستقرار الأمني للمغرب. تلك الثقة التي ترجمت بفتح عدة قنصلياتها في المدن الصحراوية. علما من تلك الدول تحققت بأن أمن تمثيلياتها الديبلوماسية محمي ولا خوف عليه.

3-كما أن السيد محمد زيان اختار ان يستعمل صفته كوزير لحقوق الانسان وكرئيس للحزب اللبيرالي، وهو واع بالوقع الذي تحدثه هذه الصفات لدى المتلقي في العالم الغربي الذي صرح بانه سيتوجه له بالصورة التي اخدتها له السيدة التي يذكرها في تصريحاته. إذ أن وزير حقوق الانسان ورئيس حزب ليبرالي في الدولة الغربية هو رجل ذو مصداقية في المعلومات التي تصدر عنه.

4-انه اختار ان يصرح بكل تلك الاتهامات والتي يعرف عدم صحتها لموقع معروف بعدائه للمغرب ولقضيته الوطنية.
كما أكدت تلك المذكرة على الموقف الذي اتخذته وزارة الداخلية بتوجهها للقضاء عن طريق تقديم شكاية للنيابة العامة بطريقة عادية وتعيين محامين للدفاع عليها, خلافا لما كان عليه الامر في الحكومات السابقة في الزمن الذي كان السيد محمد زيان وزيرا. كان ذلك احتراما منها للفصل 6 من الدستور الذي يلزم السلطات العمومية باحترام تطبيق القانون.

علما أن الدولة المؤسسية المنصوص عليها في الدستور ليست هي التي انتصبت طرفا مدنيا في ملف السيد محمد زيان, وليست هي التي ينوب عليها المحاميان المذكوران. لأن تلك الدولة المؤسسة لا تنتصب ضد مواطنها. بل هي تمثلهم.

أن الدولة التي انتصبت في الملف المتعلق بالسيد محمد زيان هي الدولة المنصوص عليها في الفصل 19 من قانون الوظيفة العمومية الذي يلزم الدولة بالدفاع على موظفيها والحلول محلهم في دعواهم وحقوقهم ضد من يتسبب في اهانتهم او الاعتداء عليهم. وهي الدولة التي يمثلها رئيس الحكومة طبقا للفقرة الأخيرة من المادة 5 من القانون التنظيمي رقم 065.13 المتعلق بتنظيم وتسير أشغال الحكومة في الوضع القانوني لأعضائها.

هذا نقط من المذكرة التي وضعت باسم الدولة ووزارة الداخلية في الملف المتعلق بالسيد محمد زيان. قصد اطلاع الرأي العام عليها ردا على ما روجه عنها بكل سوء نية عنها بخصوص هذه القضية.

البلاغ:

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع