مجموعة الضحى للإسكان..عنوان الرداءة

الأولى كتب في 24 مايو، 2019 - 14:30 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر ـ ولد بن موح

محمد بن حساين-عبّر

 

 

 

لا يختلف اثنان اليوم على أن منتجات مجموعة الضحى للإسكان، لصحابها أنس الصفريوي، الذي اغتنى على حساب بيع الوهم للمواطنين من ذوي الدخل المحدود، أصبحت عنوان للرداءة و الغش و النصب على المواطنين البسطاء الحالمين بسكن يحترم إنسانيتهم.

 

 

 

جولة قصيرة عند بعض المنعشين العقارين المشتغلين في نفس المجال، ستجدهم كلهم و بدون استثناء، يروجون لمنتجاتهم السكنية من خلال عقد مقارنة بينها و بين منتجات مجموعة الضحى خاصة فيما يتعلق بما يسمى السكن الاقتصادي، و يبدؤون في جرد مساوئ و سلبياتها و رداءة منتجاتها.

 

 

 

هكذا إذن تحولت مجموعة الضحى التي تدعي ريادتها في مجال الإنعاش العقاري إلى عنوان الرداءة و مضرب للمثل في الغش و النصب على المواطنين.

 

 

 

و في مقابل هذه السمعة السيئة في الواقع، تحاول شركة الضحى جر أكبر عدد ممكن من المواطنين البسطاء إلى فخها من خلال حملات إشهارية مثير للغثيان، تجند لها في كل سنة عدد من الفنانين من الذين يحضون بشعبية محترمة بين المواطنين، و تستغلهم في بيع الوهم لهم مقابل مبالغ مالية مهمة، كل هذا قصد استقطاب المواطنين والمواطنات البسطاء  الذين يحلمون بامتلاكهم شقق سكنية تحفظ لهم كرامتهم، غير أنهم سرعان ما يكتشفون أنهم وقعوا ضحية الدعاية الخادعة.

 

 

 

ضحايا مجموعة الضحى في جميع المدن المغربية، يجمعون على أن منتجات هذه الشركة تعتريها مشاكل عدة، سواء تعلق الأمر بالبناء أو بالتشطيب، خاصة و أن عدد من المصادر قد أكدت استعمال الشركة لمواد صينية رديئة في تشييد هذه المجمعات، و هو ما دفع عدد كبير منهم إلى الدخول في دوامة لا تنتهي من الإصلاحات من الحمامات إلى المطابخ إلى الجدران، و كأن الأمر يتعلق بإعادة بناء الشقة من جديد، هذا دون أن ننسى مشاكل تسرب المياه و غيرها من المشاكل التي تتهرب الشركة من القيام بواجباتها في إصلاحها.

 

 

 

مجموعة الضحى يصدق عليها المثل المصري الشعبي القائل: فالإشهار الله الله و فالواقع يعلم الله”

 

 

ارشيف

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع