مجلس النواب الباراغواياني يثمن المبادرة الملكية الرامية لإرساء حوار صريح مع الجزائر

الأولى كتب في 27 نوفمبر، 2018 - 21:48 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر
عبّر ـ وكالات
ثمن مجلس النواب الباراغواياني المبادرة “الحكيمة” الملك محمد السادس الرامية إلى إرساء حوار صريح مع الجزائر، معتبرا أن من شأن هذه الآلية السياسية معالجة جميع المشاكل و القضايا العالقة بين البلدين.
وأكد المجلس في قرار، تمت المصادقة عليه الأسبوع الماضي في جلسة عمومية، أنه “يثمن دعوة الملك محمد السادس لحوار صريح و صادق و بدون استثناءات مع الجزائر، ويعتبر أن اقتراح إطلاق آلية سياسية مفتوحة ومرنة من شأنها أن تشكل الأساس المناسب لمعالجة جميع المشاكل والقضايا العالقة بين البلدين”.
و اعتبرت المؤسسة التشريعية الباراغوايانية ان هذه المبادرة الملكية و اليد الممدودة من قبل المغرب، و التي حظيت بإشادة العديد من الحكومات والمنظمات و المفكرين، “تستحق تفاعلا إيجابيا من قبل الجزائر” التي، يضيف القرار، تتقاسم مع المغرب التراث الثقافي والديني و أيضا الحاضر والمستقبل الموسوم بنفس تحديات التنمية والأمن.
و في نفس السياق، جدد مجلس النواب الباراغوياني تأييده لقرار مجلس الأمن رقم 2440 بشأن الصحراء المغربية و الذي ينص على أن “تعزيز التعاون بين البلدان الأعضاء في اتحاد المغرب العربي سيسهم في الاستقرار والأمن بمنطقة الساحل و يدعو الأطراف والبلدان المجاورة الى التعاون على أكمل وجه مع منظمة الأمم المتحدة ومع بعضها البعض و المضي قدما نحو حل سياسي”.
وفي هذا الصدد، أشاد بتبني هذا القرار و جدد دعمه لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي لإيجاد حل للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
كما جدد مجلس النواب الباراغواياني دعمه للمقترح المغربي للحكم الذاتي بالصحراء، معتبرا أن المبادرة “جدية و ذات مصداقية و واقعية” ويمكن أن تكون أساسا لإيجاد “حل سياسي دائم و مقبول من قبل الأطراف”.
و كانت الحكومة الباراغوايانية قد ثمنت مؤخرا مبادرة الملك محمد السادس الرامية إلى إرساء حوار مباشر وصريح مع الجزائر.
وذكرت وزارة العلاقات الخارجية الباراغوايانية في بلاغ لها أن “حكومة جمهورية الباراغواي أحيطت علما، وباهتمام خاص، بالخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس يوم سادس نونبر الجاري، والذي عبر فيه جلالته عن الاستعداد لإرساء حوار مباشر وصريح مع الجزائر، بأجندة مفتوحة و بدون شروط أو استثناءات”.
تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع