مجلس النواب الأمريكي يمرر قرارا يدين الكراهية ويعترف بالتمييز ضد المسلمين

أخبار دولية كتب في 8 مارس، 2019 - 14:30 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر-وكالات 

 

وافق مجلس النواب الأمريكي، لأول مرة في تاريخة، على قرار من شأنه إدانة الكراهية، ومعاداة السامية، فضلا عن الاعتراف بالتعصب والتمييز ضد المسلمين.

 

جاء ذلك في جلسة لمجلس النواب، في وقت متأخر من مساء الخميس، عقب إدلاء النائبة الديمقراطية المسلمة إلهان عمر، بتصريحات اتهمت أنها معاداة للسامية، حسب صحيفة “يو إس أيه توداي” الأمريكية.

 

غيّر أن القرار لم يذكر اسم “إلهان عمر”صراحة في أي من نصوصه.

 

ووافق على القرار407 نواب، فيما رفضه 23.

 

وينص القرار بجانب إدانة معاداة السامية، على رفض أي شكل من أشكال التمييز ضد المسلمين، إضافة إلى التعصب ضد الأقليات سواء عبر “التعبيرات البغيضة أو تلك التي تتناقض مع قيم وتطلعات مواطني الولايات المتحدة”.

 

كما أشار القرار، لأول مرة في تاريخ “النواب” الأمريكي، على تزايد الجرائم المرتكبة ضد المسلمين، حسب المصدر ذاته.

 

وفي السياق، دافعت رئيسة مجلس النواب، الديمقراطية نانسي بيلوسي، عن النائبة إلهان عمر.

 

وقالت، في مؤتمر صحفي، أمس، إنّ القرار “لا يتعلق بها (إلهان عمر)”.

 

وأضافت: ” لا أعتقد أن عضو الكونغرس (إلهان عمر) أطلقت تصريحاتها بطريقة تنم عن معاداة للسامية”.

 

وفي تصريحات سابقة، انتقدت إلهان الدعم الأمريكي لإسرائيل، وأشارت إلى وقوف مؤسسات ضغط “لوبيات” وراء هذا الدعم، وخصوصا لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، في تصريحات اعتبرها البعض في الولايات المتحدة “معادية للسامية”.

 

ورغم اعتذار إلهان لليهود الأمريكيين، عن تصريحاتها، لكنها حذرت من أهمية عدم تجاهل أنشطة جماعات الضغط الإسرائيلية في الولايات المتحدة.

 

لكن لم يشفع الاعتذار لإلهان عمر التي تعرضت لوابل من الانتقادات تتهمها بمعاداة السامية، وذلك من مختلف الأطياف السياسية، بما في ذلك من جانب زملائها الديمقراطيين الذين قالوا إن هذا التعليق يلمح إلى مقولة قديمة تفيد بأن اليهود يستخدمون أموالهم بشكل سري للتأثير على الأجندة العالمية.

 

ووصلت الانتقادات لدرجة مطالبة ترامب وسياسيين آخرين، لـ”عمر” بالاستقالة.

 

يشار أن مجلس النواب المنتخب حديثا في الولايات المتحدة، شهد لأول مرة عضوية سيدتين مسلمتين، وهما إلهان عمر ذات الأصول الصومالية، ورشيدة طليب فلسطينية الأصل.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع