“مجتهد”: بن سلمان سيصبح أول ترليونير في العالم!

أخبار عربية كتب في 20 ديسمبر، 2018 - 06:07 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

عبّر ـ وكالات

 

أثار المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، جدلا وتساؤلات عن حجم الأموال والأصول التي يمتلكها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وقال المغرد، الذي عُرف بنشر معلومات عن أعلى هرم السلطة في السعودية، واتضحت مصداقيتها في كثير من الأحيان، إن بن سلمان أصبح على بعد خطوات من تحقيق حلمه المثير بأن يكون أول “تريليونير” في العالم. ويبدو المبلغ أي ألف مليار دولار مذهلاً بكل المقاييس، وصعب “الهضم” و”التصديق”.

وقال “مجتهد” في تغريدة على تويتر: “بعد إعلان الميزانية خذوا هذه المعلومة: مجموع ما صار تحت تصرف ابن سلمان بصفته الشخصية في حسابات في الداخل والخارج وأصول عقارية وأسهم وممتلكات أخرى منقولة وغير منقولة = 3 تريليون ريال ( 1 دولار = 3.75 ريال) وبذلك فلم يبق إلا القليل ويصل إلى تريليون دولار ويحقق أمنيته فيصبح أول “تريليونير” في التاريخ”.

 

وبلغة الأرقام يبدو هذا المبلغ أي ترليون دولار لقيمة الأصول السعودية معقولا، لكن تبقى في النهاية ولو إسميا باسم الدولة السعودية، وسيكون من الصعب على بن سلمان التصرف فيها كمُلك شخصي، حتى لو كان الحاكم الفعلي للبلاد.

وفي رد فيما يبدو على هذه التساؤلات المنطقية، عاد “مجتهد”، في تغريدة أخرى للقول: ”كيف حصل ابن سلمان على 3 تريليون ريال؟ -مباشرة من دخل الدولة من النفط والغاز والمعادن والضرائب والشركات الحكومية..الخ، -استحواذه على مئات الشركات المملوكة للتجار والأمراء، -السيطرة على جزء كبير من أموال الأمراء والتجار وعقاراتهم، -احتكار المناقصات والصفقات الداخلية والخارجية”.

وتجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن وزير المالية السعودي أعلن عن جمع ما يزيد عن أكثر من 13 مليار دولار من تسويات الحملة على الفساد، كما سميت، والتي تم فيها احتجاز عشرات من كبار الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال في فندق ريتز-كارلتون بالرياض، قبل أن يتم إطلاق سراح غالبيتهم، بعد التوصل للتسويات معهم. ومن أبرز هؤلاء الأمير الوليد بن طلال، أغنى رجل في السعودية والشرق الأوسط.

ورقم 13 مليار دولار بعيد جدا عن مزاعم بن سلمان ومحققين إنهم يسعون لجمع نحو 100 مليار دولار.

من جهة أخرى، أعلنت السعودية، أمس الثلاثاء، عن ميزانيتها للعام 2019، التي اعتبرت الأكبر في تاريخ المملكة، بإنفاق يبلغ 1.106 تريليون ريال، (295 مليار دولار) بزيادة 7% عن المتوقع صرفه بنهاية العام المالي 2018، كما تبلغ الإيرادات 975 مليار ريال (260 مليار دولار)، بارتفاع 9% عن المتوقع بنهاية العام الجاري.

لكن المملكة توقّعت عجزاً جديداً للسنة السادسة على التوالي بقيمة 35 مليار دولار بسبب انخفاض أسعار النفط. وجاء الإعلان عن الميزانية في وقت تتعرض السعودية لضغوط دبلوماسية وتواجه أزمة علاقات عامة على خلفية مقتل الصحافي جمال خاشقجي وحرب اليمن.

ويتوقع أن تواجه المملكة النفطية تحدياً رئيسياً عام 2019 يتمثّل في احتمال بقاء أسعار النفط في مستوياتها المتدنية، عند عتبة 60 دولاراً، بعدما وصلت إلى أكثر من 85 دولارا في أكتوبر/ تشرين الأول، أي أنها خسرت نحو ثلث قيمتها في الأشهر الأخيرة. وقد شكر ترامب السعودية على دورها في هذا الانهيار القياسي لسعر النفط.

وتشهد الميزانيات العامة للسعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، عجزاً منذ 2014 حين انهارت أسعار النفط.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع