متى يتوقف نزيف خسارة الوداد الرياضي للألقاب القارية والمحلية في المشهد الختامي

رياضة كتب في 12 نوفمبر، 2023 - 19:17 تابعوا عبر على Aabbir
خسارة الألقاب
عبّر

مرة أخرى، خيب فريق الوداد الرياضي آمال عشاقه والمغاربة بشكل عام، بعد تفريطه في لقب كأس السوبر الإفريقي بخسارته بثنائية نظيفة أمام مضيفه صن داونز الجنوب إفريقي، في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الأحد، على أرضية ملعب “لوفتيس فيرسفيلد”، لحساب إياب نهائي المسابقة القارية المستحدثة.

الوداد بتضييعه للقب الإفريقي، والذي ينضاف لعدد كبير من الألقاب التي خسرها في الأمتار الأخيرة سواء قاريا أو محليا، أثبت أنه فريق لا يجيد التعامل مع المباريات النهائية، ما يزيد من صعوبة تجرع الفشل.

الفريق الأحمر، وبالعودة لتاريخ مشاركاته في المنافسات الوطنية والإفريقية، يتبين أنه فرط في كثير من النهايات بدليل أنه محليا هو أكثر من خبر نهايات كأس العرش عبر التاريخ وقاريا لعب 12 نهاية وخسر 7 ليكسب فقط 5.

ففي دوري أبطال إفريقيا، خسر الوداد ثلاث نهايات، اثنان منهما أمام الترجي التونسي في 2011 و2019 في نهاية مثيرة للجدل، والثالثة كانت أمام الأهلي المصري في 2023 في مباراة كانت في المتناول.

كما فرط “الواك” في كأس السوبر الإفريقي أمام أفريكا سبور الايفواري في 1993، وضيع اللقب أمام الزمالك المصري في 2003، قبل أن يعود ليخسر اللقب مرة أخرى أمام نهضة بركان في 2022.

وتواصل نزيف خسارة الوداد للنهايات القارية بتضييعه لقب كأس الاتحاد الإفريقي أمام النجم الساحلي التونسي في 1999. أما على مستوى كأس العرب، فلم يختلف الأمر وخسر الوداد لقبين، الأول أمام وفاق سطيف الجزائري في موسم 2007- 2008، والثاني أمام الترجي التونسي في موسم 2008- 2009.

ولم يقتصر فشل الوداد في المباريات النهائية على مشاركاته القارية، إذ ظل وفيا لعادته السيئة في التفريط في الألقاب على المستوى الوطني في المشهد الختامي، وذلك بخسارته لسبعة ألقاب في منافسات كأس العرش، والتي كان آخرها في 2021 أمام نهضة بركان بضربات الترجيح.

والواضح من خلال خسارة الوداد للألقاب المذكورة، أن الفريق لا يحسن تدبير المبايات النهائية بشكل جيد، كما لا يقوى لاعبوه على تحمل الضغط، خصوصا خارج الميدان، وهذا ما لوحظ في مباراته أمام صان داونز، من خلال ارتكاب العناصر الودادية لأخطاء في التمرير عرف الفريق الخصم كيف يستغلها لهز شباك مرمى الفريق الأحمر ويعقد مهمته في الرجوع في النتيجة، بل كادت تلك الأخطاء لتمنح رجال المدرب رولاني ماكوينا أهدافا أخرى لولا تدخل الحارس مطيع في الوقت المناسب.

زربي مراد ـ عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع