مبادرة جلالة الملك محمد السادس تجاه الجزائر تظهر مرة أخرى “رقيه” و “نبل أخلاقه”

الأولى كتب في 12 أغسطس، 2021 - 13:00 تابعوا عبر على Aabbir
الملك
عبّر

محمد بالي – عبّــر

 

مرة أخرى أظهر جلالة الملك محمد السادس رقيه ونبل أخلاقه بعدما أعطى تعليماته السامية لوزيري الداخلية والشؤون الخارجية، من أجل التعبير لنظيريهما الجزائريين، عن استعداد المملكة المغربية لمساعدة الجزائر في مكافحة حرائق الغابات التي تجتاح العديد من مناطق البلاد، في وقت تمارس فيه ابواق جنرالات قصر المرداية حملات ممنهجة ضد رموز المغرب ومؤسساته.

 

ولم يعر جلالة الملك ما يقوم به إعلام الكابرانات، حيث سارع لمد يد العون لجيرانه من أجل مساعدتهم على اجتياز هذه المحنة والكارثة التي ضربت البلاد، بعد اندلاع حرائق مهولة بعدة مناطق من الجزائر، حيث أعطى تعليماته بتعبئة طائرتين لإخماد الحرائق من طراز كنادير، للمشاركة في عملية إخماد حرائق الجزائر بمجرد الحصول على موافقة السلطات الجزائرية.

 

وتلقى عدد من الجزائريين والمغاربة مبادرة جلالة الملك محمد السادس بفرح كبير، معبرين عن سعادتهم بها ومطالبين السلطات الجزائرية بالإسراع لقبولها من أجل إنقاذ المواطنين الجزائريين الذين يعانون جراء هذه الحرائق التي دقعتهم لمغادرة منازلهم، ومتمنين ان تكون هذه المبادرة بداية لعودة العلاقات بين البلدين لما فيه خير للشعبين المغربي والجزائري وللمنطقة.

 

لقد ظل جلالة الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش يمد يده لجارته الشرقية من اجل العمل على تحسين العلاقات والمضي قدما نحو تحقيق وحدة مغاربية تعود على شعوب المنطقة بالنفع، لكن للأسف ظلت مبادراته تقابل بالرفض من طرف العسكر الحاكم، الذي لا يريد الخير للمنطة ولشعوبها، لأن استمراره رهين بوجود صراعات في المنطقة، وأنه لا تمهم مصلحة شعوب دول المغرب الكبير.

 

إن الملك محمد السادس سيبقى دائما يفتح حضنه لكل من يسعى بالخير لشعوب المنطقة وسيمد يده لكل من يريد تحقيق الوحدة المغاربية التي يسعى إليها شعوب دول شمال افريقيا، من أجل تجاوز الأزمات التي يعيشونها وتوفير شروط العيش الكريم لهم.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع