ماكرون يدعو إلى تعزيز “محاربة” الأسلمة والطائفية

الأولى كتب في 29 أكتوبر، 2019 - 10:18 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

 

عبّر- أ ف ب 

 

حض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المتهم بعدم التحرك في قضايا العلمانية اليوم الإثنين، ممثلي المسلمين في فرنسا إلى تعزيز “محاربة” الأسلمة والطائفية التي قال إنها مسؤولة عن شكل من النزعة “الانفصالية” في فرنسا.

 

 

ودعا خلال استقباله في القصر الرئاسي مسؤولي المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، إلى التصدي لـ “الغموض” الذي يساهم في تغذية الخلط بين الإسلام والإرهاب، بحسب ما أفاد وزير الداخلية كريستوف كاستانر الذي حضر اللقاء.

 

 

وقال ماكرون تعليقا على جدل أثير بشأن ارتداء الحجاب إثر تصريح لنائب من اليمين المتطرف “يجب أن يكون للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية صوت عال بشأن مكان الحجاب والنساء والمدرسة، يجب أن يكون هناك خطاب واضح للقطع مع الغموض الذي يغذي المتشددين”.

 

 

وبشكل أعم قال ماكرون “إنه يتوقع من المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية تغييرا في النسق حتى يحارب مع الدولة، الطائفية والأسلمة”.

 

 

وكان ماكرون قال في مقابلة إذاعية بثت اليوم وسجلت الجمعة إنه لا يريد “الانسياق للتسرع” حول قضية متفجرة حتى لا يساهم في “الخلط الجماعي” بين الإرهاب والإسلام.

 

 

لكنه عبر عن قلقه من تنامي الطائفية الإسلامية التي تتغذى من قراءة “مضللة للإسلام”.

 

 

وأضاف “في بعض مناطق جمهوريتنا هناك نزعة انفصالية تستقر، اي رغبة في عدم العيش معا، في عدم الانتماء الى الجمهورية، وباسم دين “داعيا إلى تعزيز عمل الدولة ووعد بإِجراءات “في الأسابيع القادمة”.

 

 

وكان ماكرون حاول أثناء زيارة لجزيرة لارينيون إنهاء الجدل بتأكيده أن ارتداء الحجاب في الفضاء العام ليس “قضية الدولة” لكنه لم ينجح في إسكات الانتقادات الآتية من اليمين واليمين المتطرف.

 

 

وتحت الضغط تعهد المجلس الأعلى للديانة الإسلامية بالتحرك بلا تأخير ووعد بـ “إعلانات قوية جدا” بدءا من الثلاثاء بعد اجتماع استثنائي لمجلسه الديني.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع