مائدة جنيف المستديرة.. الأوضاع في الجزائر و مأزق الانفصاليين

الأولى كتب في 20 مارس، 2019 - 10:30 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

ولد بن موح-عبّر

 

استبق عدد من المنتبعين لقضية الصراع المفتعل في الصحراء المغربية، الأحداث و تنبأوا بفشل الجلسة المستديرة المزعم عقدها بجنيف بين الاطراف المعنية بهذا النزاع، و هي المغرب و الجبهة الانفصالية و الجزائر، بالاظافة إلى موريتانيا.

 

و ربط  هؤلاء زعمهم بالاوضاع التي تعيشها الجزائر، و موجة الاحتججات التي تعم البلاد ضد الرئيس المقعد عبد العزيز بوتفليقة، و شددو على أن انعكاسات هذه الاوضاع و التي تسير نحو مزيد من التصعيد، ستصل حتما إلى ملف النزاع فى الصحراء المغربية، و ستأثر بشكل أو بآخر على المائدة المستديرة و أيضا على القادم من الاحداث المرتبطة بالملف.

 

بعض الأوساط الدبلوماسية، أكدت أن مباحثات جنيف المقبلة لن تمر في الجو المعتاد لأن صاحب القرار فى الجزائر منشغل بتدبير أوضاعه الداخليه فى وجه المظاهرات الشعبية الهائجة .

 

زد على ذلك أن ممثل الجبهة  الانفصالية لن يستطيع عرض موقف جديد على طاولة  جنيف ، وسط انشغال” حليفه” الجزائري، فى البحث عن حل لأزمته الخاصة التى وصلت إلى طريق مسدود!.

 

لذلك يرى المتتبعون أن اجتماع الخميس فى جنيف لن يساهم في تقديم الجديد حول الملف إذا لم تتوصل السلطات الحاكمة بالجزائر إلى حسم مسألة الإحتجاجات، التى جعلتها عاجزة حتى عن تشكيل حكومة يمكنها ان تقرر داخل الجزائر أولا.

 

هذا و كانت  الأمم المتحدة، قد أعلنت  أن الجولة الثانية من المحادثات بشأن النزاع المزمن في الصحراء الغربية ستعقد يومي الخميس والجمعة المقبلين في سويسرا، مشددة على ضرورة التوصل إلى تسوية.

 

وقالت الأمم المتحدة في بيان، إن “وفود المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا ستنضم إلى هورست كولر، الرئيس الألماني السابق الذي يقود جهود الأمم المتحدة للسلام، لبحث التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم مقبول من جميع الأطراف يؤدي إلى تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية”.

 

وأضاف البيان أن “هدف اللقاء هو أن تبدأ الوفود مقاربة العناصر اللازمة للتوصل إلى حل دائم يستند إلى تسوية”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع