مؤشر “السلام العالمي”: المغرب الأول مغاربياً والسادس عربياً

الأولى كتب في 18 يونيو، 2020 - 19:41 تابعوا عبر على Aabbir
الأمن الوطني
عبّر

 

عبّر ـ وكالات

 

تقدم المغرب في قائمة مؤشر السلام العالمي لعام 2020، الذي يصدره “معهد الاقتصاد والسلام”، بـ7 مراتب، ليحلّ في المركز الـ83 عالمياً من أصل 163 دولة شملها التصنيف، بعد أن جاء السنة الماضية في المركز الـ90 عالمياً.

وحل المغرب بالمرتبة الأولى مغاربيا، في التصنيف الذي يقوم على تحليل ودراسة وضع دول العالم والاستقرار الاقتصادي والسياسي وفق عدد من المؤشرات، أمام تونس في الرتبة 92، والجزائر التي حلت بالمرتبة الـ117 وليبيا في الرتبة 157.

على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي اعتبرها التقرير الأقل سلاماً في العالم، جاء المغرب في المرتبة السادسة، وراء كل من قطر 27 عالميا، في المرتبة الأولى، ثم الكويت في المرتبة الثانية 39 عالميا، تلتها الإمارات العربية المتحدة 41 عالميا، ثم عمان 68، والأردن 72.

وعالمياً، واصلت أيسلندا حفاظها على صدارة الدول الأكثر الدول سلاما في العالم، متبوعة بكل من نيوزيلندا والنمسا والبرتغال والدنمارك ثم كندا وسنغافورة وجمهورية التشيك. فيما جاءت أفغانستان، كأقل الدول سلاماً، إلى جانبها بلدان، سوريا والعراق وجنوب السودان واليمن وليبيا، بمؤخر الترتيب.

يشار أن مؤشر السلام العالمي، يعده إلى جانب معهد الاقتصاد والسلام فريق دولي من الخبراء والمعاهد ومراكز البحوث، وبالتعاون مع مركز دراسات السلام والنزاعات في جامعة سيدني، ويقوم في تصنيف للدول على أربعة مؤشرات رئيسية هي: مستوى الأمان والسلامة المجتمعية، وشدة الصراع الداخلي والدولي الجاري، ودرجة العسكرة، والتكلفة الاقتصادية للعنف.

ويركز المؤشر، الذي يغطي 99.7 من العالم، بالإضافة إلى هذه المؤشرات الرئيسية على مؤشرات فرعية أخرى؛ كعدد الحروب الداخلية والخارجية للدولة، وتقديرات أعداد الوفيات الناجمة عن الحروب، ومستوى الصراع الداخلي، والعلاقات مع البلدان المجاورة، ومستوى عدم الثقة في المواطنين الآخرين، وعدد المشرَّدين بالنسبة إلى عدد السكان، والاستقرار السياسي، ومستوى احترام حقوق الإنسان، بالإضافة إلى عدد المسجونين، وعدد جرائم القتل، وعدد التظاهرات العنيفة، فضلًا عن نسب الإنفاق العسكري في الموازنة العامة للدولة، وعدد أفراد القوات المسلحة، وصادرات وواردات الأسلحة المختلفة، الثقيلة والخفيفة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع