انتفض مؤسسون وأمناء سابقون لحزب الأصالة والمعاصرة في وجه الأمين الحالي للحزب، عبد اللطيف وهبي، بسبب خرجاته الإعلامية وتصريحاته الأخيرة.
واستنكر كل من الأمين العام الساق لحزب الجرار، الشيخ محمد بيد الله، وحكيم بنشماس،
الأمين العام السابق لذات الحزب، وحسن بنعدي، أول أمين عام لـ ”البام” و أحد مؤسسيه،
بالإضافة لفاتح الذهبي أول منسق عام مكلف بالإدارة والتنظيم، (استنكروا) ما يصدر عن وهبي من تصريحات وتهديدات،
معتبرين أن خرجاته تعد استنزافا مجانيا لشعبية ومصداقية الحزب.
كما اعتبر قادة “البام” في نداء أطلقوه، أن ممارسات وهبي تستهدف كل القيم و المبادئ والمكتسبات التي حققها المغرب خلال العشريتين الماضيتين.
وتبرأ قادة حزب الجرار من تصرفات وهبي، معتبرينها انزلاقات وانحرافات خطيرة بالنسبة للمشروع المؤسس للحزب وقيمه وأخلاقياته المنتصرة للممارسات الفضلى في العمل السياسي وفي أداء المهام والمسؤوليات العمومية.
واتهمت القيادات السابقة بحزب الأصالة والمعاصرة، وهبي بـ”الاستفزاز و إشعال الفتن،
والتي يكاد يستفرد بها وزير واحد داخل التشكيلة الحكومية الحالية، والذي أصبح يشكل مصدر انزعاج للرأي العام، وتشويش متواصل على أداء وزراء حزبه”.
وشدد نداء قادة “البام” على أن “السكوت عن الانحرافات والانتكاسات في مسار الحزب يعتبر إخلالا بالأمانة
و تراجعا في القيم انتج خيبات أمل حرمت الحزب من خيرة مؤسسيه ومن كفاءات عالية وطاقات متنوعة آمنت بصدق المشروع ونبل أهدافه وبالتالي فضلت الانسحاب أو التواري عن الأنظار”.
يشار إلى أن وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي،
كان قد أثار ضجة كبيرة في الشارع المغربي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي،
بعد الإعلان عن نتائج امتحانات المحاماة وما أعقبها من تصريحات له وصفت بالمستفزة وغير المسؤولة، خصوصا بعد
تباهيه بكون ابنه “درس في الخارج لأن والده ميسور”.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع