لماذا يستمر الكابرانات في إغلاق أبواب “جامع الجزائر الكبير” للصلاة بعد 11 سنة على البدء في تشييده؟!!

فسحة كتب في 26 مارس، 2023 - 19:59 تابعوا عبر على Aabbir
جامع الجزائر الكبير
عبّر

لازال الإبقاء على جامع الجزائر الكبير مغلقا أمام المصلين خاصة في شهر رمضان الجاري، يطرح أكثر من علامة استفهام، مع أن الأبواق الإعلامية لنظام الكابرانات لا تتوقف عن التبجح بكونه أكبر مسجد في أفريقيا، وثالث أكبر مسجد في العالم، بعد المسجد النبوي في المدينة والحرم المكي.

وأثار عدم فتح جامع الجزائر الكبير في وجه المصلين، استغراب الجزائريين الذين عبروا عن ذلك من خلال تدوينات وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتساءل كثيرون كيف للسلطات الجـزائرية أن تسمح بإقامة صلاتي الظهر والعصر فقط في جـامع الجـزائر الكبـير

وتمنع إقامة صلوات الصبح والمغرب والعشاء، وكذا صلوات التراويح والجمعة والأعياد.

نشطاء يتساؤلون..

وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء الجزائريين مستنكرا:”عيش تسمع..

ثالث أكبر مسجد في العالم لا تقام فيه لا صلاة جمعة ولا تراويح، المسجد الأعظم في الجـزائر

الذي استهلك حسب بعض المصادر ميزانية ما يقارب بناء 200 مستشفى في الجزائر.

وعلق ناشط آخر متسائلا:”لماذا لا تصلى فيه التراويح وتبث عبر الهواء مثل باقي الدول الإسلامية؟”.

وأضاف آخر مستغربا:”جامع الجزائر الأعظم ثاني رمضان يمرّ دون أن تُقام فيه صلاة التراويح أو صلاة الجمعة !!!!؟

اللهم فك أسر جامع الجزائر الكبير ..

من جانبه، انتقد الصحافي الجزائري، حفناوي بن عامر الغول، عدم فتح جامع الجزائر،

حيث كتب يقول في تدوينة نشرها على حسابه على الفايسبوك:”اللهم فك اسر مسـجد الجـزائر الاعـظم ,

فلا يمكن ابقاءه مغلق في وجه المصلين حيث لا صلاة الاعياد السابقة ولا الجمعة و لا التراويح ولا حتى صلوات المغرب والعشاء والفجر…

منارة الإسلام يجب أن تبقى مفتوحة”.

يشار إلى أن جامع الجزائر الكبير بدأت الأشغال به منذ سنة 2012 في عهد الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة،

ولازال لم يفتح أبوابه في وجه المصلين حتى الآن، كما أثارت تكلفته التي بلغت رسميا أكثر من 900 مليون دولار،

جدلا واسعا في السنوات الأخيرة، حيث يعتبرها كثير من الجزائريين أكبر بكثير مما كان متوقعا.

زربي مراد ـ عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع