عبر الممثل المغربي، محمد الشوبي، عن استيائه مما أسماه التهميش الذي يلاقيه والإقصاء الذي يطاله من الإنتاجات الرمضانية.
واشتكى الشوبي من إقصائه من الأعمال الرمضانية، معتبرا أنه لم يعد مطلوبا في التلفزيون.
ونشر الشوبي تدوينة على حسابه الفايسبوكي، قال فيها:”لكل من يسألني عن حضوري على شاشات رمضان، أقول لهم أنني حاضر بفيلم تلفزي يتيم وحيد”.
وأضاف قائلا:”يمكن أني لم أعد مطلوبا بالتلفزيون، وهذا ما كان”.
وليست هذه المرة الأولى التي يشتكي فيها الشوبي إقصاءه من الأعمال التلفزيونية، إذ سبق وعبر عن تهميشه من خلال تدوينات سابقة على حسابه الفايسبوكي.
وليس الشوبي وحده من يعاني الإقصاء، حيث أصبح كثير من الممثلين لا يجدون مكانا لهم في الساحة الفنية، خصوصا في شهر رمضان الذي تحتكر فيه الأعمال التلفزيونية من طرف نفس الوجوه.
ويجد المشاهد المغربي وفي كل سنة نفسه أمام نفس الوجوه، وجوه تكتسح معظم الأعمال التلفزية خلال شهر رمضان، عنوانهم دور البطولة، أما الحصول على نسب المشاهدات فهو معيار المخرجين.
وأصاب المشاهد المغربي الملل من رؤية نفس الوجوه، في الوقت الذي نجد فيه ممثلين يمتلكون تجربة في الميدان وآخرون من خريجي معاهد المسرح يعيشون في براثن البطالة، بعد تهميشهم وعدم منحهم فرصة لإبراز قدراتهم.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع