لماذا ابتلع الدراجي لسانه حيال لعب باريس سان جيرمان المملوك لولي نعمته الخليفي نهائي السوبر الفرنسي بإسرائيل؟!!

الأولى كتب في 27 يوليو، 2022 - 12:15 تابعوا عبر على Aabbir
الدراجي
عبّر ـ صفاء بالي

يستعد باريس سان جيرمان للقاء نادي نانت، الأحد 31 يوليوز الجاري، لحساب نهائي السوبر الفرنسي، على ملعب “بلومفيلد” بالعاصمة الإسرائيلية تل أبيب، وهي مناسبة يعز فيها المعلق بقنوات “بي إن سبورت” الجزائري، حفيظ الدراجي، أو يهان.

ومنذ الإعلان عن هذا الموعد الكروي بعاصمة الدولة العبرية، لازال الجميع في الوطن العربي الكبير يترقب رد فعل حفيظ الدراجي، الذي لا يتردد ولو بغير مناسبة لمهاجمة المغرب بسبب التطبيع.

ويجزم المتتبعون لشطحات الدراجي التي يحركها نظام العسكر الجزائري ضد المغرب، أنه لن يستطيع هز أردافه ولا فتح فمه ولن يجرؤ على انتقاد لعب فريق ناصر الخليفي فوق أراضي الكيان الغاصب كما يردد كلما تعلق الأمر بتطبيع المغرب.

والأكيد، أن مباراة فريق ولي نعمة الدراجي على الأراضي الإسرائيلية لهي فرصة ليميز بها الفلسطينيون خبث الدراجي ونفاقه وأنه لا يخدم إلا أجندات نظام عسكري جزائري دأب على تحريك أبواقه من وراء الستار لكسب التعاطف والخروج من عزلته، وإلا بماذا يفسر صمت المبتلى ب”الكالا” وابتلاعه للسانه السليط لعدم قدرته على مناهضة التطبيع في هذا التوقيت بالذات.

وإذا كان الدراجي فعلا رجل مواقف ويساند القضية الفلسطينية إيمانا بعدالتها لا تنفيذا لأجندات شنقريحة والكابرانات العجزة، فهو أمام فرصة تاريخية ليثبت صدق موقفه وسوء ظننا به، بأن يخرج عن صمته فيستنكر تطبيع ولي نعمته وينعته بالمطبع، فهل يستطيع ولو زاد عليها لازمته المشهورة “بابابابا”، سنقف له تقديرا واحتراما.

وليست المرة الأولى التي يلعب فيها “البي إس جي” على الأراضي الإسرائيلية، إذ سبق لنادي العاصمة الفرنسية أن خاض مباراة السوبر الفرنسية بتل أبيب العام الماضي وخسر اللقب أمام نادي ليل، ومع ذلك لم يحرك الدراجي ساكنا لأنه لا يرى إلا تطبيع المغرب أما تطبيع قطر فلا يعتبر تطبيعا لأنه يغرف من دولاراتها ولأن العسكر الجزائري لا يهمه إلا تطبيع المغرب، ولتذهب فلسطين إلى الجحيم.

والمصيبة التي لا يتمنى الدراجي أن تقع على رأسه، أن يعين للتعليق على مباراة السوبر الفرنسي على ملعب “بلومفيلد” بالعاصمة الإسرائيلية تل أبيب، التي ستبثها “بي إن سبورت” القطرية، إذ حينها لن يكون أمامه إلا ادعاء المرض أو التذرع بذريعة حتى لا يغضب ولي نعمته بالرفض وحتى لا يصبح ورقة محروقة في يد العسكر لن يكون بمقدوره استخدامها ضد من يعتبره العدو التاريخي.

 

زربي مراد – عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع