للمرة الثالثة.. الزفزافي لا تستوفي فيه معايير جائزة ساخاروف لحرية الفكر

تقارير كتب في 8 سبتمبر، 2018 - 15:36 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر ـ متابعة

كشفت مصادر مطلعة عن أن ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف والقابع في سجن عكاشة، تم رفض إعطائه للمرة الثالثة جائزة “ساخاروف” لحرية فكر الأفراد والجماعات الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر.

وأوضحت ذات المصادر أن الزفزافي بعيد كل البعد عن المعايير التي تؤخذ بها هذه الجائزة كونه لم يكرس نضاله لحرية الفكر وحقوق الإنسان، مضيفا أن الأحكام التي صدرت في حقه هو وأتباعه كانت كفيلة لتبرهن مدى الضرر الجسيم الذي ألحقته خرجات أحداث الريف بالقوات العمومية وكذا الأضرار التي ألحقوها بممتلكات الغير والدولة.

وكانت النائبة اليسارية في البرلمان الأوروبي ماري كريستين فرغات، قد أعلنت  عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، أمس الجمعة، أن ناصر الزفزافي المحكوم عليه بـ 20 سنة سجنا إثر أحداث الحسيمة، دخل رسميا سباق جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان وحرية التعبير، إلا أن الأمر بات مستبعدا.

وتم إنشاء هذه الجائزة لأول مرة كان سنة 1988 تكريما للفيزيائي السوفياتي والمعارض المنشق اندريه ساخاروف، إذ تمنح سنويا في شهر أكتوبر. و يعد نيلسون مانديلا وناشطة السلام الباكستانية مالالا يوسف زاي من بين الشخصيات الأبرز الذين حصلوا على جائزة ساخاروف والتي تبلغ قيمتها 50.000 يورو.

ويذكر أن الزفزافي ورفاقه حكم عليهم بالسجن من خمس إلى عشرين سنة نظرا للتهم الثقيلة التي توبعوا بها والتي تصل عقوبتها بين المؤبد والإعدام، بعد اقترافهم جناية المس بسلامة الدولة الداخلية.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع