للجمعة الثالثة على التوالي.. شوارع الجزائر تحتضن الشعب في مسيرة العشرين مليون

الأولى كتب في 8 مارس، 2019 - 10:00 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر-متابعة 

 

خرج الجزائريون للشارع في ثالث جمعة على التوالي، أطلقوا عليها ”مسيرة العشرين مليونًا“ وهو نصف عدد سكان البلاد. لرفض عهدة خامسة لبوتفليقة مع المطالبة بتغيير النظام، ورفع درجة الضغط على المجلس الدستوري، الذي يُواجه مسؤولية تاريخية، في دراسة ملفات المترشحين للرئاسة التي سيتم الكشف عنها في 13 مارس الجاري.

 

وتأخذ احتجاجات الجمعة المصادفة ليوم الثامن مارس، طابعًا خاصًا، عقب إعلان عدة قطاعات حساسة انظمامها للحراك الشعبي المناهض للعهدة الخامسة، من بينها نقابات التربية والصحة، والمحامين والطلبة، بالإضافة إلى منظمتي أبناء المجاهدين وقدماء وزراء التسليح والاتصالات السلكية.

 

كما أن المسيرات الشعبية تتزامن هاته المرة، مع تصدعات في عدة منظمات على رأسها الاتحاد العام للعمال الجزائريين (المركزية النقابية) وأكبر تنظيم لرجال الأعمال (منتدى رؤساء المؤسسات)، وإستقالات لمجموعة من الإطارات والمناضلين في جبهة التحرير الوطني، عبروا عن دعمهم للحراك الشعبي، أمثال وزير الفلاحة الأسبق والنائب سيد أحمد فروخي وعبد القادر شرار، امحمد بوعزارة، عيسى خيري، بوعلام جعفر، حكيمي صالح المدعو دجال، نادية حناشي، عبد الرحمن السهلي وغيرهم.

 

العيد العالمي للمرأة، هو الآخر أعطى للاحتجاجات زخمًا كبيرًا ورمزية، بعد إعلان عدة جزائريات المشاركة بقوة في المسيرات التي ستشهدها كافة ربوع الوطن لإسماع صوتهن وتسجيل موقفهن، على اعتبار أنهن ركيزة المجتمع، ولطالما كن سندًا للرجال في المحن والمصاعب التي تواجه البلاد، تمامًا كما في ثورة تحرير الجزائر عام 1962.

 

ويرتقب أن تشهد المسيرة السلمية مشاركة أيقونات الثورة التحريرية وهن أرملة رابح بيطاط، الرئيس الرابع للجزائر منذ التكوين والرئيس الثالث منذ الاستقلال لفترة انتقالية قصيرة، وهي “زهرة ظريف”، بالإضافة إلى “جميلة بوحيرد” والمجاهدة “أيغيل أحريز” وغيرهن ممن أعلن اللحاق بالحرك الشعبي.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع