فؤاد جوهر ـ نفى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع اتهامه بالتلاعب في نتائج المباريات عن طريق الوساطات في التحكيم او استعمال سلطته لدى الكاف لتعيين حكام المباريات.
فوزي لقجع الذي ترأس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لأزيد من ثمانية سنوات، أكد لقناة “اون تايم سبورت المصرية” بأنه يعمل في إطار المؤسسات وفق القانون وهو بعيد عن كل الشبهات.
كما دافع فوزي لقجع عن نفسه وكذب كل الإتهامات التي قال انه لو كانت صحيحة لفاز المنتخب المغربي بكأس افريقيا لمرات عديدة وكذا نهضة بركان ببطولة الدوري المغربي.
وذكر فوزي لقجع القناة بكون الحكام المغاربة لم تتح لهم الفرصة كي يكونوا اعضاءا في المؤسسات التحكيمية بالكاف عبر التاريخ، بالرغم من ادارة المرحوم سعيد بلقولة لمبارة نهائي مونديال 1998.
هذا، ولم يفوت ابن مدينة بركان الظلم التحكيمي الذي تعرض له المغرب في كأس العالم بقطر 2022 في نصف نهائي المونديال والمجزرة التحكيمية التي تعرض لها في المباراة الشهيرة أمام اامنتخب الفرنسي.
ختم رئيس الجامعة بكون العمل هو أحسن رد على مثل هذه الإشاعات التي تنتشر كالنار في الهشيم في الأوساط الرقمية، وكذا البحث عن سبل تطوير كرة القدم الافريقية وفي مقدمتها اصلاح أجهزة التحكيم.
ويتعرض فوزي القجع لوابل من الإتهامات في المنصات الرقمية وعلى رأسها شبهات الفساد والوساطات التحكيمية لدى الكاف، وهو الأمر الذي نفاه جملة وتفصيلا وربطه بالإنجازات الباهتة للمنتخب المغربي على الصعيد الافريقي بالرغم من سمعته العالمية وصيته الدولي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع