لقاءات مكثفة للأميرة للا حسناء بنيويورك مع مسؤولين أمميي

الأولى كتب في 24 سبتمبر، 2019 - 10:43 تابعوا عبر على Aabbir
الاميرة لالة حسناء
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر-و م ع 

 

عقدت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، أمس الاثنين اجتماعا في نيويورك، مع الامينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ باتريسيا إسبينوزا.

 

 

وعقد هذا الاجتماع على هامش قمة العمل المناخي لسنة 2019 والتي تلت خلالها الأميرة للا حسناء نص الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في هذا المحفل العالمي.

 

 

وفي تصريح للصحافة عقب الاجتماع، أعربت إسبينوزا عن اعتزازها “بفرصة اللقاء بصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء التي عملت إلى جانبها شخصيا منذ مؤتمر الأطراف 22 مراكش “.

 

 

وأشادت إسبينوزا في هذا السياق، بإطلاق صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء لمبادرة الشباب الافريقي حول التغيرات المناخية، التي تهدف إلى حشد أصوات الشباب من بلدان الجنوب لمواجهة ظاهرة تغير المناخ.

 

 

كما اعربت عن “امتنانها لجهود المغرب الموصولة في مجال مكافحة آثار تغير المناخ”، قائلة “أنا سعيدة بشكل خاص للعناية التي يحيط بها المغرب أفريقيا”.

 

 

وأبرزت الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أن “المغرب كان فاعلا على الدوام في مسلسل تغير المناخ، وذلك منذ عدة سنوات “.

 

 

كما عقدت الأميرة للا حسناء، اجتماعا مع مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر.

 

 

وانعقد هذا الاجتماع على هامش أشغال قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي 2019، التي تلت خلالها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء نص الرسالة التي وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في هذا المحفل العالمي.

 

 

وقال شتاينر، في تصريح للصحافة، إن اللقاء الذي عقده مع صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تزامن واستضافة الأمم المتحدة لقمة العمل المناخي التي تهدف إلى الرفع من الطموحات في مجال العمل المناخي، مؤكدا أن المغرب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “شريكان في هذا الجهد”.

 

 

وأوضح أن هذه المحادثات تمحورت حول برامج ومشاريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المملكة، وخاصة مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

 

 

كما عقدت الأميرة للا حسناء، لقاء مع المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، السيدة أودري أزولاي.

 

 

وأشادت السيدة أزولاي، في تصريح للصحافة بالالتزام الموصول لمؤسسة محمد السادس “التي باشرت، منذ أزيد من 20 عاما، وعلى نحو ريادي، الاشتغال على قضايا البيئة التي توجد في صلب انشغالات الأمم المتحدة”.

 

 

وأضافت أن اليونسكو والمغرب يوليان سويا اهتماما لقضايا البيئة والمناخ والاستدامة، مبرزة أن مباحثاتها مع صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء همت “مكانة البيئة في التربية”.

 

 

وقالت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو ، عقب هذا اللقاء “أعتقد أن إدماج قضية الطبيعة والبيئة بشكل أفضل في البرامج والمناهج الدراسية هو طريق المستقبل”.

 

 

جرى هذا اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، والكاتبة العامة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، نزهة العلوي.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع