توفي طفل لا يتعدى من العمر 4 سنوات، أمس الجمعة، بالمستشفى الإقليمي بمدينة الحسيمة، إثر تعرضه للدغة أفعى، حيث أكدت مصادر محلية أن جهود الأطباء لمحاولة إنقاد الطفل لم تتكلل بالنجاح بسبب غياب أمصال مضادة للسموم.
وأوضح المصدر ذاته أن الطفل كان قد تعرض للدغة أفعى في أحد دواوير جماعة الرواضي يوم الخميس، ليتم نقله على الفور إلى المستشفى الاقليمي في محاولة لإنقاذ حياته.
وأعادت، هذه الواقعة، التساؤلات حول إشكالية غياب الأدوية اللازمة لعلاج سموم الأفاعي والعقارب وكذا غياب لقاح “السعار” .
وفي السياق ذاته توفي طفل، قبل أيام، يبلغ من العمر 4 سنوات، وذلك بعد أن تعرض للدغة عقرب على مستوى ساقه بمنزل والديه الكائن بإحدى قرى جماعة أولاد عزوز التابعة لإقليم خريبݣة.
وأكدت مصادر محلية أن الطفل توفي بعد ساعات قليلة من تعرضه للدغة العقرب على مستوى رجله أثناء لعبه بمنزل عائلته، رغم نقله بشكل مستعجل إلى المستشفى الإقليمي خريبكة.
وتشكل لسعات العقارب بالمنطقة، كابوسا سنويا يؤرق حال الساكنة في كل صيف، حيث تشهد المنطقة انتشارا كبيرا للزواحف السامة مثل العقارب والأفاعي وهو ما يعرض ضحاياها للموت المحتوم، إذا لم يتم الإسراع في علاجه .
اترك هنا تعليقك على الموضوع