هناء امهني – عبّـر
أدى الصراع القوي الذي تعيشه جماعة السعيدية بين فرق الأغلبية والمعارضة، إلى تعطيل مصالح المواطنين، وتعثر التنمية بهذه المدينة الساحلية، وذلك بعد احتدام المد والجذب بين الفرق، ما جعل الجوهرة الزرقاء تحتضر على وقع “البلوكاج”.
ووفق ما حصل عليه موقع “عبر.كوم” فإن محمد علي حبوها عامل إقليم بركان، بذل مجهودات كبيرة لرأب الصرع الذي يخيم على جماعة السعيدية، إلا أن الأمر لا زال على ما هو عليه، في تناسي تام لمصالح المدينة والمواطنين المتضررين من جراء هذه الخلافات.
وبسبب هذه المشاكل التي تعيش على وقعها السعيدية، وحسب ما تمكن موقع “عبر.كوم” من الحصول عليه، فقد حلت لجنة مركزية تابعة لوزارة الداخلية لافتحاص مجموعة من الملفات التي تفوح منها رائحة الفساد، لاسيما تلك المتعلقة بالصفقات العمومية والعقار والتعمير، حيث قضت مدة تزيد عن أسبوع، وهو ما جعل عدد من الأعضاء ورؤساء الأقسام يتحسسون رؤوسهم، خوفا من أن تطيح بهم التقارير التي سترفعها اللجنة.
وذكرت مصادر مطلعة في هذا الشأن لموقع “عبر.كوم”، أن اللجنة تتكون من 3 مفتشين، عملوا على البحث في ملفات شائكة من الممكن أن تعصف بعدة رؤوس قريبا.
هذا، ويأتي عمل هذه اللجنة، في إطار عملية الافتحاص التي تقوم بها وزارة الداخلية لمختلف الجماعات الترابية في جميع ربوع الوطن طبقا لمقتضيات المادتين 214- 215 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع