هناء امهني – عبّر
حلت اللجنة المكلفة بصياغة النموذج التنموي الجديد التي يترأسها شكيب بنموسى، يوم أمس الخميس 27 فبراير الجاري بوجدة، لتشخيص الوضعية الحالية في مختلف المجالات والقطاعات التي تشهدها جهة الشرق، وذلك من خلال الجلوس على طاولة واحدة مع مختلف الفاعلين وجمعيات المجتمع المدني.
وحسب مصادر جد مطلعة لموقع “عبّر.كوم” فإن اللجنة ستعقد اجتماعات مختلفة اليوم الجمعة 28 فبراير الجاري، مع معاد الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد ومجموعة من الفاعلين، لاطلاعهم على الوضعية الاقتصادية الهشة التي تعاني منها جهة الشرق خاصة بعد إغلاق الحدود المغربية الجزائرية بشكل نهائي.
وأضافت ذات المصادر، أن اللجنة التي تتكون من إدريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات، وشكيب بنموسى رئيس اللجنة المكلفة بصياغة النموذج التنموي الجديد وعدة كفاءات أخرى، ستقوم بالجلوس على طاولة واحدة مع المجالس المنتخبة لإطلاعهم أيضا على المشاريع التي تم إنجازها والتي لم تستطع إخراجها إلى الوجود بسبب عدة مشاكل ومعيقات.
وأوضحت نفس المصادر لـ”عبّر.كوم” أن اللجنة ستظل بمدينة وجدة إلى غاية يوم 3 أو 4 مارس المقبل، بهدف الانكباب على البحث ودراسة الوضع الراهن لجهة الشرق بصراحة وجرأة وموضوعية.
يذكر، أنه سبق وأن تطرق موقع “عبّر.كوم” إلى أنباء حلول اللجنة المكلفة بصياغة النموذج التنموي الجديد، بعد توصله بمعطيات تفيد بذلك، خاصة وأن اللجنة التي ستزور مدينة الألفية تتوفر على مسارات أكاديمية ومهنية متعددة، وعلى دراية واسعة بالمجتمع المغربي وبالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.
وللإشارة، فإن الزيارة التي قامت بها اللجنة تتوخى دراسة واقعية للوضعية التي تشهدها جهة الشرق للخروج بحلول واقعية لتحسين الوضعية الاقتصادية ووضعية تشغيل المواطنين بالمنطقة، وضمان الوصول إلى الصحة والتعليم، وتوفير الأمن؛ كل ذلك من أجل تحسين جودة حياة الساكنة.
شاهد أيضا:
اترك هنا تعليقك على الموضوع