لجنة الدفاع عن بوعشرين تمارس سياسة الهروب إلى أمام في وجه دفاع الضحايا

الأولى كتب في 1 يونيو، 2019 - 19:15 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

محمد بنحساين-عبّر

 

في الوقت الذي كانت فيها الندوة الصحفية، التي نظمت أمس الجمعة 31 ماي 2019، و التي كانت مخصصة لمناقشة قرار الفريق الأممي المعني باعتقال توفيق بوعشرين، المعتقل بتهمة التحرش الجنسي و الاغتصاب و الاتجار في البشر، تسير فيه بشكل عادي و سلس، وسط حضور عادي لا يتجاوز عشرين شخصا.

 

وقع شنئان غير مبرر بين مسيرة الجلسة و هي خديجة الرياضي، التي هي عضو في لجنة الدفاع عن بوعشرين، و بعض الحقوقيون الذين جاؤوا لبسط وجهة النظر المغيبة في الندوة، حيث تعمدت الرياضي عدم إتاحة المجال لهؤلاء الحقوقيين للدلو بدلوهم و وجهة نظرهم في الموضوع بشكل سليم، فحاول منظمو الندوة تصوير هؤلاء و كأنهم حضروا للندوة من أجل نسفها و إفشالها، و هو ما أحدث نوع من التلاسن داخل القاعة الضيقة التي استضافت الندوة.

 

 

التلاسن الذي استمر زهاء 30 دقيقة من عمر اللقاء، خلف حالة من الاستياء وسط الحضور، و رغم أن اللجنة المنظمة أتاحت للجميع الكلام في آخر المطاف، إلا أنها استفادت من التلاسن الذي تعمدت احداثه في البداية من أجل تصوير فريق الدفاع عن ضحايا بوعشرين على أنه فريق فوضوي و جاء لإفشال الندوة، قبل أن تعمل على الإجابة فقط على الأسئلة التي ترجح كفة وجهة نظرها متجاهلة الأسئلة المحرجة التي طرحها المخالفون لها.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع