لباس المنتخب النسوي يثير الجدل .. وداعية شهير ينتقد تشجيع “اللبؤات” ويعتبر غير جائز شرعا
فتوى جديدة للداعية الخالدي تثير الجدل في الفضاء الأزرق، بعدما اعتبر أمر مساندة المنتخب المغربي النسوي محرم، وتقديم التشجيع لهن وهن مرتديات للباس قصير غير جائز ، وهو الأمر الذي قسم الرأي في فضاءات التواصل بين مؤيد للفتوى، وبين من اعتبرها خرجة جديدة لخلق البوز والشهرة.
وكشف الداعية، أن اللباس القصير والذي يظهر مفاتن اللاعبة والمرأة عموما، لا يجوز أن تظهر به المرأة أمام الملأ والجماهير في الميادين، والغريب في الأمر أن الكل يصفق ويشجع لذلك في صورة علنية للجهر بالمعصية، والعري المنهي عنه بأدلة شرعية أجمع عنها علماء الدين.
وجرت هذه الفتوى على الداعية الخالدي، ردود منتقدة ومؤيدة في آن واحد، حيث اعتبر البعض من الرواد الفتوى مجرد خرجة للبحث عن البوز والشهرة، وتحقيق المشاهدات وتكريس مبدأ خالف تعرف في فضاءات التواصل الإجتماعي لتحقيق أرباح مادية.
فيما رأى بعض من المهتمين أن الداعية على حق ويستند على حقائق شرعية، كون الأمر فيه إظهار لمفاتن المرأة وأنحاء من جسدها أمام العلن، وهو ما حرمه الشرع الإسلامي بدليل الكثير الأحاديث الشرعية.
وأقر الداعية الخالدي، إلى أن متابعة مباريات العنصر النسوي والبهجة بها علن في الملاعب، هي معصية علنية لله عز وجل وسط أجواء من الإختلاط، ورأى أن النشاط الكروي مباح للرجال وبقيود أقرها العلماء.
وربط الخالدي الذي أثار ضجة بتصريحاته، سبب المصائب وشدة البلاء في البلاد في الآونة الأخيرة، وكذا الحرائق التي عرفتها مجموعة من المدن بالمغرب، وكذا موجة الغلاء، الى انحراف المجتمع، والجهر بالمعاصي على غرار تشجيع الإناث اللواتي يكشفن عن مفاتنهن كالفريق النسوي لكرة القدم الذي يشارك في البطولة الإفريقية لكرة القدم.
يشار الى المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم، سيلعب مبارة النهائي أمام منتخب جنوب افريقيا بالمجمع الرياضي مركب مولاي عبد الله، للبحث عن اللقب الأول لكأس افريقيا في إنجاز رياضي غير مسبوق للبؤات الأطلس، وسط مساندة جماهيرية غفيرة وتشجيعات متواصلة لتحقيق أول انجاز رياضي من نوعه للعنصر النسوي بالمغرب.
فؤاد جوهر ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع